تستعد هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة وديوان الأدب في شمال وشرق سوريا، لاطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان أوصمان صبري للأدب على مستوى شمال وشرق سوريا وكردستان، وذلك بتاريخ الـحادي عشر من تشرين الأول بمدينة قامشلو.
تخليداً لذكرى المثقف الثوري الكردي، أوصمان صبري، تنظّم هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة بالتنسيق مع لجنة الأدبيات في شمال وشرق سوريا مهرجان أوصمان صبري للأدب في الـحادي عشر من تشرين الأول من كل عام. وأعلنت اللجنة التحضيرية للمهرجان في دورته السادسة عن عدة شروط للمشاركة في فعاليات المهرجان أبرزها أن المشاركة في المهرجان تقبل في مجال الرواية فقط، وقبول الاشتراك باللغات الكردية، العربية، والسريانية، ومشاركة الكاتب برواية واحدة فقط .
وفي هذا الشأن أشارعضو اللجنة التحضيرية للمهرجان عبد المجيد خلف أنّ فعاليات المهرجان لهذا العام تتضمن عدة فعاليات ثقافية وفنية، كإلقاء المحاضرات، تنظيم الندوات الحوارية، قراءة الأشعار والقصص القصيرة وزيارة قبر المثقف الثوري الكردي أوصمان صبري.
وأكد خلف أن هدفهم من تنظيم المهرجان هو تطوير القراءة وجعلها ثقافة راسخة في المجتمع، وبالأخص نشر ثقافة القراءة باللغة الكردية لحمايتها من الصهر.
وأوضح أن لجنة تقييم المشاركات تتألف من مختصين ومختصات من داخل وخارج شمال وشرق سوريا، مضيفاً انّه في العام الفائت تم تحديد موضوع رئيس لكتابة القصة القصيرة لكن هذا العام المجال مفتوح أمام الكاتب في اختيار موضوع روايته بحرية.
وفي ختام فعاليات المهرجان سيتم توزيع جوائز على الفائزين باللغات الثلاث.
ويعد الكاتب والشاعر الكردي أوصمان صبري، الذي ولد عام ألف وتسعمئة وخمسة في قرية (نارنجي) بشمال كردستان وتوفي عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ، شاعراً، لغوياً، كاتباً، وسياسياً كردياً، وله باع طويل في خدمة القضية الكردية وبشكل خاص في روج آفا.
