الإفراج عن أمريكيين محتجزين في طهران وحديث عن مليارات الدولارات

قال مسؤولون أمريكيون، أمس الخميس، إنّ طهران نقلت خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، في خطوة أولى من اتفاق ينص على مبادلة مواطنين إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة بخمسة أمريكيين محتجزين في إيران، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة.

تهدئة معلنة بين الولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى بعد تصعيد غير مسبوق في البحر الأحمر وسوريا

وسائل إعلام نقلت عن مسؤولين أمريكيون، أمس الخميس، إنّ طهران نقلت خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، في خطوة أولى من اتفاق ينص على مبادلة مواطنين إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة بخمسة أمريكيين محتجزين في إيران، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إنّ الخطوة التالية ستكون تحويل ست مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية إلى حساب خاص في قطر يمكن لطهران استخدامه لشراء سلع إنسانية مثل الغذاء والدواء.

من جهته، ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنّ بلاده لن تخفف العقوبات على إيران بموجب الاتفاق.

وقال للصحفيين رداً على سؤال بشأن الإفراج المتوقع عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، “لن تحصل إيران على أيّ تخفيف للعقوبات”.

من جهتها، وصفت إيران الاتفاق بأنّه لتبادل السجناء، ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بعثة طهران لدى الأمم المتحدة قولها إنّ كل دولة “ستمنح عفواً وتطلق سراح خمسة سجناء”.

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه، إنّه إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، يمكن للسجناء مغادرة إيران في وقت ما في أيلول القادم.

وغداة إبلاغ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عائلات المحتجزين بحدوث انفراج في المحادثات، نقلت طهران أربعة من هؤلاء السجناء وهم سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وآخر فضل عدم الكشف عن هويته، من سجن “إوين” سيء السمعة.

وقال محامي أحد السجناء إنّ الأربعة نقلوا إلى فندق حيث وضعوا تحت الحراسة.

وأفادت مصادر أنّ سجينة أمريكية هي أيضاً جزء من النقاشات وتم نقلها في الأسابيع الأخيرة إلى الإقامة الجبرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى