الإمارات ترفض التدخل التركي وتدعو إلى الالتزام بمسار مؤتمر برلين لحل الأزمة

جددت دولة الإمارات رفضها القاطع للتدخل التركي في ملف الأزمة الليبية، وعرقلة اتفاقات وقف إطلاق النار، كما أشادت بجهود الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في القضاء على الإرهاب ودحر الميليشيات الخارجة عن القانون.

تواصل دولة الاحتلال التركية تدخلاتها في دول المنطقة، عبر مرتزقتها من جماعات ما يسمى ” الإسلام السياسي” فبعد العراق وسوريا، امتدت يدها التخريبية إلى ليبيا، من خلال دعم ميليشيات حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس بالأسلحة والعتاد العسكري، وإرسال الآلاف من مرتزقة “الجيش الوطني السوري” للقتال إلى جانبها، مما دفع بالدول العربية إلى التحرك لمواجهة التدخلات التركية التي تسعى لإعادة الامبراطورية العثمانية في المنطقة.

وفي سياق ذلك جددت دولة الإمارات رفضها القاطع للتدخل التركي في ملف الأزمة الليبية، والذي ساهم في إجهاض جهود التوصل إلى حل سياسي في البلاد.

وأشادت بجهود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في القضاء على الإرهاب ودحر الميليشيات الخارجة عن القانون والتي تدعمها جماعات الإسلام السياسي.

كما دعت جميع الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بالعملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، مؤكدة دعمها للحل عبر مسار مؤتمر برلين، لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وأعربت وزارة الخارجية الإمارتية عن قلقها البالغ من التدخل التركي في الشؤون العربية، بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة عبر نقل المرتزقة الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن الدعوة الإماراتية جاءت بعد إعلان خليفة حفتر قبول التفويض الشعبي لقيادة البلاد وإسقاط اتفاق “الصخيرات” السياسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى