وجهت الإمارات رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، رفضت فيها الاتهامات غير الصحيحة التي ساقتها تركيا ضدها، مؤكدة التزامها بتعزيز السلام والأمن، بخلاف أنقرة التي تزرع الانقسام والفوضى وتراعي الإرهاب في المنطقة.
في رد على الرسالة غير اللائقة التي وجهها القائم بالأعمال التركي لدى الأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن وكذلك رسالة المندوب التركي السابقة والموجهة إلى مجلس الأمن كتبت نائبة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أميرة الحفيتي رسالة رسمية إلى رئيس مجلس الأمن الدولي رفضت فيها الاتهامات والأكاذيب التركية متهمة أنقرة بزرع الفوضى والانقسام ودعم الإرهاب في العالم.
وطالبت الإمارات تركيا عبر مجلس الأمن بتصحيح تصرفاتها غير المشروعة والتي تزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم داعية إياها الالتزام بالسلام والعمل المتعدد الأطراف والتسامح، بدلا من محاولات النيل من قدر وشأن الدول الأخرى عبر توجيه اتهامات كاذبة وتقديم تفسيرات خاطئة متهمة إياها بانتهاج سياسة خارجية عدوانية تعتمد على التفسير المغلوط والمتطرف للإسلام كمبرر لسياساتها .
كما اعتبرت الإمارات أن التدخل التركي في سوريا انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة دولة عربية مؤكدة أن تركيا تُعتبر نقطة وصول ومركز عبور لمرتزقة داعش إلى سوريا وأفغانستان ومنطقة آسيا الوسطى مشيرة إلى أنها أصبحت حليفا وميسرا لأنشطة الجماعات الإرهابية والتطرف .
يذكر أن تركيا خلقت العديد من الأزمات في العالم بدءا من فتح الحدود أمام مرتزقة داعش نحو سوريا واحتلال عدة مدن شمالها, وارتكابها جرائم حرب في تلك المناطق إضافة لخرق السيادة العراقية وتنفيذ هجمات على مناطق جنوب كردستان فضلا عن تدخلها العسكري في ليبيا وإرسالها المرتزقة إليها إلى جانب سلوكها الاستفزازي شرق المتوسط مع كل من قبرص واليونان ما أثار غضب العديد من الدول وخصوصا الاتحاد الأوروبي الذي يناقش قائمة عقوبات سيتم فرضها على تركيا .
