تحذير دولي من تجنيد مرتزقة أردوغان في ليبيا

اكد الاتحاد الأوروبي، أن تركيا ترسل آلاف المقاتلين إلى ليبيا، وتستخدم لغة القوة، مندداً بالدور التركي في ليبيا

فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تركيا “تلعب لعبة خطيرة” في ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك يتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها أنقرة في مؤتمر برلين.

دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إلى وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع في ليبيا، واستئناف محادثات خمسة زائد خمسة , كما اعتبر أن الاتحاد يواجه مسار أستانا جديداً بين روسيا وتركيا .

وأضاف بوريل أن تركيا ترسل آلاف المرتزقة إلى ليبيا، وأنها تستخدم لغة القوة، وذلك في تصريحات منددة بالدور التركي في ليبيا.

إلى ذلك، شدد الاتحاد على ضرورة تعزيز الوجود العسكري الأوروبي في الساحل الإفريقي لحماية أمن أوروبا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: تركيا تلعب لعبة خطيرة في ليبيا

من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تركيا “تلعب لعبة خطيرة” في ليبيا، مشيرا إلى أنه نقل هذا الموقف إلى زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان في وقت سابق، منوها إلى أن ذلك يتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها أنقرة في مؤتمر برلين.

وفي سياق متصل، بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي يوم أمس ، تطورات الأزمة الليبية، وشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا.

واشنطن تعارض التصعيد العسكري وتحث على استئناف المفاوضات الليبية

وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أكد معارضة الولايات المتحدة الشديدة للتصعيد العسكري في ليبيا, وحث على استئناف المفاوضات من خلال محادثات الأمم المتحدة ومبادرة القاهرة وعملية برلين، ودعا إلى انسحاب القوات الأجنبية والالتزام بقانون حظر الأسلحة إلى ليبيا.

ومن المقرر أن تعقد جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا , دعت إليه القاهرة بشأن ليبيا بعد إن تأجل لأسباب تقنية بحسب مراسلنا في القاهرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى