اعلنت سلطات الاحتلال التركي وبالتعاون مع ما يسمى بالهلال الأحمر القطري من الانتهاء من إنشاء مجمع استيطاني جديد في مدينة جرابلس المحتلة بريف حلب الشرقي يضم نحو ست وثلاثين وحدة استياطنية وافتتاحها لتوطين عوائل المرتزقة.
لم تخفي دولة الاحتلال التركي مخططاتها بتغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة ونقلت تلك الخطط من الغرف المظلمة إلى طاولات الساسة العلنية وأخذت تتسول المواقف الدولية تارة وتعقد اتفاقيات تارة أخرى لتحقيق تلك المآرب
وفي الصدد انتهى الاحتلال التركي وبدعم الهلال الأحمر القطري، من إنشاء مجمع استيطاني جديد في مدينة جرابلس المحتلة يضم نحو ست وثلاثين وحدة استياطنية .
وسيتم توطين عوائل مرتزقة الاحتلال التركي في هذه المستوطنة الجديدة التي تضاف إلى عشرات المستوطنات التي أنشأتها دولة الاحتلال بدعم من جمعيات إخوانية قطرية وكويتية وفلسطينية لتغيير الديموغرافية السورية بما يتوافق مع سياسات الإبادة التي تمارسها .
ويأتي الانتهاء من هذه المستوطنة في وقت تستمر فيه دولة الاحتلال بِإنشاء المستوطنات في عفرين تحت مسميات إنسانية كان آخرها قبل أسبوعين في ناحية جندريسه.
وبدأ الاحتلال التركي في مشاريع التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في الشمال السوري المحتل مع بداية توغله في سوريا وعمل على تغيير أسماء الشوارع بأسماء تركية وفرض لغته وعملته على المناطق المحتلة من إدلب و الباب وصولاً إلى عفرين وسري كانية .
وتماشياً مع نهج التغيير الديمغرافي وتغيير الهوية أقدم الاحتلال التركي أواخر العام الفائت على بناء جدار إسمنتي على الطريق الواصل بين مدينة مارع المحتلة وقرية تلالين التابعة للمدينة نفسها، وذلك لتكريس اجراءات تقسيم سوريا واستكمال مشاريع التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة.
