أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وكعادتهم على إحراق ما لا يقل عن مئة دونم من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير غرب مدينة كوباني.
واستهدف الاحتلال التركي ومرتزقته الحقول الزراعية انطلاقًا من حي جرابلس التحتاني على الضفة الغربية لنهر الفرات الخاضعة لاحتلال تركيا منذ عام ألفين وستة عشر.
و نقلًا عن أهالي المنطقة، فإن المرتزقة استهدفوا الحقول في محيط بلدة الشيوخ الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات قبالة مدينة جرابلس بالأسلحة الرشاشة مستخدمين الطلقات الحارقة، وذلك بغية إحراق المحاصيل الزراعية.
هذا وتتكرر عمليات إحراق المحاصيل الزراعية من جانب تركيا ومرتزقتها كل عام مع حلول موسم الحصاد، في شكل من أشكال الحرب العدائية ضد شعوب المنطقة، بما في ذلك قطع المياه وفرض الحصار على المدنيين.
المرتزقة يحرقون خط انابيب مياه الشرب ويقطعون المياه عن المدينة لأيام
استهدف مرتزقة الاحتلال التركي المتمركزون في حي جرابلس تحتاني على الضفة الغربية لنهر الفرات، ليلة أمس الحقول الزراعية غرب مدينة كوباني ما أدى إلى اندلاع النيران بخراطيم المياه التي تمد المدينة بمياه الشرب من نهر الفرات.
هذا وتواجه مديرية المياه بمقاطعة كوباني صعوبات في تأمين مياه الشرب نتيجة انخفاض منسوب مياه الفرات منذ أكثر من ثلاثة أشهر وخروج محطات تصفية المياه غرب كوباني عن الخدمة منذ حبس الاحتلال التركي مياه نهر الفرات.
مديريه المياه تحذر من ايام عصيبة نتيجة قطع المياه وتناشد الاهالي بالاسترشاد في استهلاكه
عاملون في مديرية المياه بالمدينة صرحوا أنه من المرجح أن تنقطع المياه عن مدينة كوباني لمدة يومين على الأقل وقال مسؤولون عن خط مياه الشرب إنه ليس لدى مديرية المياه آبار يعتمدون عليها في إمداد المدينة بالمياه وطالب الأهالي بالحفاظ على ما تبقى لديهم من مياه لأنهم سيواجهون أيامًا عصيبة فيما تعتمد المديرية على غطاسات كطريقة بدائية لسحب مياه الشرب من الفرات وإيصالها إلى السكان دون تصفيتها، وهو ما يعرض حياة السكان للخطر نتيجة ظهور علامات التلوث على مياه الفرات.
