سخط شعبي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي مندد بعمليات التدمير الممنهج المتبع من الاحتلال التركي ومرتزقته في غابات عفرين المحتلة وخصوصاً بعد قطع الآلاف من أشجار بحيرة ميداني بناحية شرا ، وما قابله من صمت المجتمع دولي والمنظمات المدعية أنّها من دعاة حماة البيئة أمام هذا الاجرام .
قبل الاحتلال ليس كبعده تتغير كل معالم المدن التي وطأها المعتدون وهاهي غابات عفرين المحتلة ليست كما كانت قبل الاحتلال غناء خضراء فاليوم هي صحاري قاحلة أضاع سكانها ملامحها .
و مرة أخرى تعود إلى الواجهة انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي في ريف عفرين، وتحديداً مسألة اقتلاع آلاف الأشجار في الأحراش والتجارة بها إذ تواصل مجموعات المرتزقة اقتلاع آلاف الأشجار ضمن الحقول والغابات المطلة على بحيرة ميدانكي بناحية شرا .
حيث أظهر أمس شريط مصور نشرته منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا عمليات قطع أشجار الغابات من قبل مرتزقة الاحتلال قرب بحيرة ميدانكي مما ينذر بتحول بعض الغابات المحيطة بها إلى صحراء، إثر استمرار عمليات القطع بشكل منظم من مرتزقة الاحتلال التركي، بهدف بيعها كحطب للتدفئة.
سخط شعبي من قطع الاحتلال التركي الممنهج لغابات عفرين وأشجارها المعمرة
وهذه الإجرام المنتظم من قبل الاحتلال التركي بحق طبيعة عفرين وأشجارها الساعي لتدمير كل بقاع المناطق المحتلة من سوريا وجنوب وشمال كردستان بمحاولة قطع صلة السكان الأصلين بتلك الأماكن من خلال قطع الأشجار التي افتخروا بها لمئات السنين جوبه بحالة سخط شعبي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ضجت تلك المواقع بالمقاطع المصورة التي تندد بعمليات القطع الممنهجة والمقارنة بين صور البحيرة قبل الاحتلال وبعده .
منظمة حقوق الإنسان عفرين: قطع مرتزقة الاحتلال التركي أكثر 23 ألف شجرة من عفرين المحتلة عام 2021
وبين إجرام الاحتلال التركي ومرتزقته بحق البشر والحجر والشجر في عفرين المحتلة وصمت المجتمع الدولي والمنظمات المدعية أنّها من دعاة حماية البئية قطعت عشرات الآلاف من الأشجار وصدرت كحطب إلى أصقاع العالم عن طريق الأراضي التركية دون حسيب ورقيب .
ووثّقت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، في تقريرها السنوي لعام ألفين وواحد وعشرين ، قطع ثلاث وعشرين ألف وخمسمئة شجرة من قِبل المرتزقة وأضاف التقرير، أن آلاف الأشجار الحراجية، والمثمرة؛ أُحرقت من ذات المجموعات وتحت إشراف استخبارات الاحتلال التركي ، بهدف إنشاء المستوطنات.
