الاحتلال التركي ومرتزقته يدمرون مزارا للإيزيديين في قرية قسطل جندو

أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته اليوم الجمعة على تدمير مزار إيزيدي في قرية قسطل جندو بعفرين, وذلك في وقت تتواصل فيه جرائم الخطف والقتل والنصب ضمن المقاطعة المحتلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

في ظل جرائمها المتواصلة في عفرين المحتلة منذ عام ألفين وثمانية عشر, أقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها اليوم على تخريب أحد المزارات الإيزيدية في إحدى قرى ناحية شرا.

وافادت مصادر محلية بأن الاحتلال ومرتزقته جرفوا مزار الشيخ حميد في قرية قسطل جندو، كما عمدوا إلى قطع أشجار معمرة كانت في محيط المزار الذي يعتبر وجهة للكرد الإيزيديين في المناسبات والأعياد للتبرك به، وقد تعرض للتخريب عدة مرات على يد مرتزقة الاحتلال، بغية البحث عن الآثار.

وسبق للمرتزقة أن استولوا على أكبر مزار إيزيدي في قمة جبل شيخ بركات، المشرف على بلدة دارة عزة، لتجعل تركيا منه مركز مراقبة، بعدما أزالت المعالم الإيزيدية عنه.

مرتزقة تركيا “يحجزون” على أملاك مواطن من قرية كفرصفرة بناحية جندريسه

جريمة الاحتلال تلك, جاءت في وقت يستغل فيه مرتزقته السكان الأصليين في مختلف مناطق عفرين, حيث ذكرت “شبكة نشطاء عفرين” أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر, أقدم مرتزقة الاحتلال على حجز أملاك المواطن الصيدلاني “خليل مراد” من أهالي قرية كفرصفرة التابعة لناحية جندريسه المحتلة.

وحسب الشبكة اُجبر مراد على دفع مبلغ مليونين وخمسمئة ألف ليرة سورية, مقابل رفع الحجز عن أملاكه, علما أنه كان قد دفع مبلغ مليون وخمسمئة ألف ليرة لقاء إخلاء منزله من قبل المرتزقة.

هذا وكان المرتزقة قد عمدوا في وقت سابق إلى بيع أربع شقق سكنية في قرية أشكان شرق مدينة عفرين المحتلة, تعود ملكيتها للموطن الكردي “حسين محمد” بعد استيلائهم عليها, وذلك بمبلغ ألفين وخمسمئة دولار لكل شقة، ووفق المصادر المحلية , فإنّ الشقق بيعت إلى مستوطنين منحدرين من ريف حلب الغربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى