الاحتلال التركي ومرتزقته يقتلون شاباً في عفرين

في سعيها الحثيث من أجل تغيير ديمغرافية منطقة عفرين وتهجير سُكانها الكرد الأصليين وتوطين عوائل مرتزقتها لا يزال الاحتلال التركي ماضيا ومنذ ما يُقارب السنة والنصف في اتباع هذه السياسة الممنهجة القائمة على الخطف والتعذيب وطلب الفدى.

ضمن الممارسات اللاأخلاقية التي ينتهجها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لتغيير ديمغرافية عفرين وإفراغها من سكانها الأصليين، أقدم مرتزقة (الجبهة الشامية) على قتل الشاب ” هوزان ” وذلك في حي الأشرفية بمدينة عفرين فيما لم ترد بعد تفاصيل أكثر حول الاسم الكامل للشاب المقتول أو ظروف قتله.
كما فرض مرتزقة سليمان الشاه المعروفين ب ” العمشات ” مبلغ عشرة (10 آلاف دولار) على المواطن (محمود سعيد خلولنك) من قرية ” جقللي وسطاني “أو تسليم منزله , وهو ما يضع المواطنين الكرد أمام خيار وحيد وهو الخروج من مدينتهم أمام هذه المبالغ الخيالية. فقد بات المواطن في عفرين مُجبراً على شراء منزله من جديد أو دفع آجار منزله للمرتزقة.

مرتزقة تركيا يختطفون العشرات بينهم فتيات
من جهة أخرى قال مصدر من ناحية شيه بأن مرتزقة لواء وقاص خطفوا الشاب شيار عليكو البالغ من العمر خمسة وثلاثين عامآ إلى جهة مجهولة.
وأفاد مصدر أخر من ناحية شرا بأن مرتزقة صقور الشام خطفوا شابين من قرية سعرنجاكي التابعة لناحية شرا عرف منهما مصطفى كمال
فيما نقلت مصادر من داخل عفرين عن قيام إحدى كتائب المرتزقة باختطاف ثماني فتيات كرد من مركز مقاطعة عفرين عرفت من بينهن الشابة أربيل حسن ذات الثمانية عشر ربيعاً من قرية كفردلة تحتاني.
واستطاعت وكالة هاوار التواصل مع عائلة المخطوفة التي أشارت إلى فقدان الأخبار حول ابنتهم منذ ما يقارب تسعة عشر يوماً، مع أن العائلة سخرت كل ما تملك للبحث عن ابنتهم، إلا أن محاولاتها قوبلت بالتهديد بالقتل والذبح من قبل المرتزقة.
إلى جانب ذلك عمل المرتزقة على اعتقال المواطن عبد الرحمن حسن ذو الستين عاما من قرية كفردلة تحتاني وربطه بجرار زراعي وسحبه حول محيط قريته دون وجود أسباب واضحة لذلك.
ونوهت المصادر إلى أن حالة المواطن عبد الرحمن سيئة وخطيرة بسبب الجروح التي لحقت بجسده نتيجة عملية التعذيب الوحشية كما يمنع المرتزقة أفراد أسرته من اللقاء به

وكان المصدر قد نوه إلى أن قرية كفردلة شهدت عملية خطف أخرى طالت كل من الأخويين عمر ومصطفى خلو دون ذكر تفاصيل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى