في قصف شبه يومي على قرية الدردارة في ناحية تل تمر استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته مراكز تعليمية ودور عبادة في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
هذه هي قرية الدردارة الواقعة في الريف الشمالي لناحية تل تمر, حيث يقصف الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل شبه يومي هذه القرية, بهدف تهجير الأهالي وافراغها من سكانها الاصليين لإحداث تغير ديمفرافي في المنطقة.
مراكز تعليمية ودور عبادة وحتى مقابر لم تسلم من قذائف مدفعية الاحتلال وهاونات مرتزقته فحسب القانون الدولي يحرم استهدافها إلا أن الاحتلال التركي يضرب هذه القوانين عرض الحائط في سبيل تحقيق أهدافه الاحتلالية.
وفي تقرير صدر تشرين الثاني الماضي اتهمت هيومن رايتس ووتش الاحتلال التركي ومرتزقته بتنفيذ عمليات إعدام، ونهب الممتلكات، والعمل على تغيير ديمغرافية المناطق التي احتلتها وبعد الاحتلال التركي لسري كانية وكرس سبي/تل أبيض أشارت منظمة العفو الدولية أن الاحتلال التركي ومرتزقته أرتكب انتهاكات ترتقي إلى مستوى جرائم حرب.
لكن صمود أهالي قرية دردارة ورباطة جأش المدافعين عنها من قوات عسكرية متمثلة بالمجلس السرياني العسكرية يعطي صورة واضحة لضعف شوكة الاحتلال واتباعه وسهولة كسرها.
