مع اقتراب جني موسم الزيتون في مقاطعة عفرين المحتلة استولى الاحتلال التركي ومرتزقته على محاصيل الزيتون لسكان عفرين الأصليين في ناحية بلبلة كما وتم قطع أشجار زيتون ولوز معمرة وبيعها كحطب للتدفئة في الأسواق.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته والمستوطنون من أسر المرتزقة الاستيلاء على محاصيل الزيتون لسكان عفرين الأصليين مع اقتراب جني موسم الزيتون في قرى مقاطعة عفرين المحتلة, ومع مرور أكثر من ثلاثة أعوام على احتلال مدينة عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، باتت عملية نهب المواسم الزراعية في كل عام ونقلها إلى دولة الاحتلال تتكرر كل موسم.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر من عفرين المحتلة لوكالة أنباء هاوار بإقدام مرتزقة على الاحتلال التركي على سرقة مواسم الزيتون في عدة قرى بناحية بلبله وهي كل من (شيخورزة ـ عبلا ـ قرطا ـ قوطا ـ كوتانا ـ بيباكا ـ بوليا ـ عبيدونه ـ حفتار ـ قسطل ـ علي كارو) وقرية أورسمو ونبي هوري في ناحية شرا.
مرتزقة الاحتلال يقدمون على قطع 150 شجرة زيتون ولوز معمرة وبيعها كحطب للتدفئة
وفي سياق متصل، أقدم مرتزقة الاحتلال على قطع نحو مئة وخمسين شجرة زيتون ولوز معمرة بشكل جائر منذ عدة أيام، تعود ملكيتيها لأهالي قرية كوتانا وبيعها كحطب للتدفئة في أسواق عفرين, كما تم سرقة مئة وخمسة وثلاثين كيس زيتون عائدة ملكيتها للموطن (أحمد حنان) من أهالي قرية كوتانا في ناحية بلبله، والاعتداء عليه بالضرب المبرّح.
وفي ناحية جندريسه، أقدمت المرتزقة على سرقة مواسم ثلاث عائلات في قرية كفر صفرة بحجة أنها أملاك دولة , كما تم الاستيلاء على ثلاثمئة شجرة زيتون تعود ملكيتها لأهالي قريتي كمراشة وحسن بناحية راجو من قبل أحد متزعمي المرتزقة.
مرتزقة الاحتلال التركي يعتدون بالضرب على مسنّ في قريته بعفرين ويسرقون محتويات منزله
في غضون ذلك قام مرتزقة الاحتلال بالاعتداء بالضرب المبرح على المسنّ محمد عبدو خمسة وسبعون عاما من أهالي قرية كاخرة التابعة لماباتا في عفرين المحتلة، وسرقة محتويات منزله.
وأوضح إبراهيم شيخو الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا أن المرتزقة أقدموا على سرقة أموال من منزل المواطن محمد عبدو، وسرقة الأجهزة المحمولة، وجميع محتويات المنزل التي يقدّر ثمنها بمبالغ مالية باهظة.
