الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون التعدي على الحرمات المقدسة في عفرين المحتلة

تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها التعدي على الحرمات المقدسة في عفرين المحتلة، من خلال نبش مقابر الشهداء، ودفن رفاتهم في مناطق أخرى مجهولة، لطمس هوية المنطقة وسكانها الأصليين

تعرّضت العديد من المقابر والمزارات التاريخية والدينية في عفرين المحتلة، للتخريب والتدمير من قبل مرتزقة المحتل التركي، لأسباب انتقامية ، ومؤخرا عمد الاحتلال التركي في الرابع عشر من تموز الجاري، إلى نبش مزار الشهداء في مركز مدينة عفرين، واستخراج جثامين الشهداء، والادعاء بأنها مقبرة جماعية
وفي السياق نقل مجلس عوائل الشهداء عن مصادرها من داخل عفرين المحتلة، عن إقدام الاحتلال على نقل رفات الشهداء من المزار خلف مشفى آفرين وسط مركز عفرين المحتلة, ودفنهم في أماكن أخرى، بهدف محو وطمس أماكن وجودهم.

الشيخ محمد القادري: نبش المزارات تعدٍ على حرمة الشهداء ومحرّم في الأديان السماوية

وحول هذه الجريمة أكد الشيخ والإداري في المؤسسات الدينية لشمال وشرق سوريا محمد القادري أن كافة الأديان السماوية تحرّم نبش المزارات والتعدي على حرمة الميت، وأن الاحتلال التركي ومرتزقته يخفون انتهاكاتهم وجرائمهم تحت مسمى الإسلام.

ونوّه الشيخ القادري إلى أن الأمور تزداد سوءاً, وأن الجرائم تزداد فظاعة في عفرين المحتلة، إذ أن الاحتلال ومرتزقته لم يكتفوا بشن هجمات على المدن والمدنيين بل وصلت إلى ارتكاب الجرائم بحق الشهداء,، واصفاً ممارساتهم بالظلم والمعاداة لكلام الله وسنة رسوله, مشدداً على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف أكثر صرامة إزاء جرائم تركيا في مدينة عفرين.

تدمير المزارات ونهب الأماكن الأثرية من ضمن سياسات تركيا التعسفية في المناطق المحتلة

ولا يخفى على أحد ما قام به الاحتلال التركي من تدمير المزارات كمزار الشهيدة أفستا في مدينة عفرين ومزار الشهيد سيدو في ناحية جندريسه ومزار الشهيد رفيق في ناحية شرا، إضافة إلى تخريب المقابر والمزارات الدينية الأخرى، وآخرها كان نهب وتدمير مزار علوي (آف كيري) في ناحية ماباتا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى