الاحتلال التركي ومنظمات خليجية وإخوانية يبنون مستوطنات تحت مسمى “إنسانية”

تستمر دولة الاحتلال التركي بإنشاء المستوطنات ضمن المناطق التي احتلتها. وسخرت تركيا منذ احتلالها للمناطق السورية كل إمكاناتها في تغيير ديمغرافية المنطقة، وفرض واقع جديد عليها.

انطلقت فكرة المجمعات الاستيطانية من قبل الاحتلال التركي وجمعيات خليجية وإخوانية بداية ألفين وأربعة عشر بوحدات سكنية لتتطور بعدها وتصبح مجمعات استيطانية، لتوطين أسر من معظم المناطق السورية، وكانت البداية من قرية حمد العمار والتي تقع على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب، وضمت مئة وحدة سكنية عام ألفين وخمسة عشر.

ففي عام ألفين وستة عشر قامت جمعية العطاء بإنشاء خمسمئة وعشرين وحدة سكنية في بلدة أطمة شمال إدلب، وتجمُّع عطاء السكني الاستيطاني الثاني ضم سبعمئة وثمانٍ وأربعين وحدة سكنية عام ألفين وسبعة عشر.

وكانت لمدينة الباب وجرابلس وسري كانيه نصيبهم في بناء المستوطنات

وذات المخطط في مقاطعة عفرين المحتلة،كانت أولى خطواتها في الخامس عشر من تشرين الثاني لعام ألفين وثمانية عشر، بإنشاء مجمع استيطاني باسم “القرية الشامية” ومجمع استيطاني في قرية آفرازة.

وتنفيذ مشروع بناء مئتين وسبعة وأربعين وحدة سكنية استيطانية وفي قرية حاج حسنو،.

وفي ناحية شيه وراجو، ثلاث مجمعات استيطانية على طول الشريط الحدودي الممتد من قرية جقلا وسهل قرية شاديا في ناحية راجو.

كما أنشأ بين قرية جقلا وقرمتلق مجمعاً استيطانياً لتوطين ثلاثمئة أسرة من أسر المرتزقة الذين قاتلوا في ليبيا.

وفي قرية بافليون الإيزيدية بناحية شرا، بدأ الاحتلال التركي بالعمل على إنشاء مجمع استيطاني يضم سبعين وحدة سكنية

اما في مركز مدينة عفرين المحتلة، أقدمت سلطات الاحتلال التركي على الاستيلاء على محاضر السكان الأصليين في حي الأشرفية ، وذلك لإنشاء مخيم لأسر المرتزقة فيها.

بالإضافة إلى إنشاء شقق سكنية على ضفاف نهر عفرين بدعم وتمويل من قبل منظمات إغاثية.

وفي ناحية شيراوا أقدمت جمعية ما تسمى “العيش بكرامة لأهالي فلسطين ثمانية وأربعين” على إنشاء مجمع استيطاني يضم تسعاً وتسعين وحدة سكنية تحت اسم “بسمة”، في قرية شاديريه الإيزيدية.

وفي قرية خالتا التابعة لناحية شيراوا، عملت تركيا مؤخراً على إنشاء مجمع سكني يضم ثلاثمئة وحدة سكنية تحت اسم “كويت الرحمة”.

هذا وعمد الاحتلال التركي على توطين الأسر التركمانية على طول الشريط الحدودي الممتد من ناحية شرا وحتى بلبلة، ومن ناحية جندريسه وحتى ناحية راجو، وإنشاء عشرات المجمعات الاستيطانية.

وفي ناحية راجو عمل الاحتلال على إنشاء مستوطنة في قرية ميدان أكبس والتي تقع على الشريط الحدودي مع تركيا.

وبحسب مصادر خاصة في عفرين المحتلة، فإن منظمة الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع والي هاتاي، تعمل على إنشاء مئات الوحدات السكنية في ناحية جندريسه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى