الاحتلال التركي يرتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها 4 أشخاص بريف عين عيسى

ارتكبت قوات الاحتلال التركي مجزرة جديدة بحق المدنيين في ناحية عين عيسى، حيث أدى قصف للمحتل على القرى الآهلة بالسكان إلى استشهاد عدد من الأشخاص بينهم طفل، وذلك في استمرار لعدوانه على الأراضي السورية في ظل الصمت الدولي.

جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة في سوريا.. تلك الجرائم التي لم تكن لتحدث لولا الصمت الدولي وخاصة ضامني وقف إطلاق النار في سوريا؛ الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تلتزمان الصمت حيال ما تفعله تركيا من جرائم بحق السوريين.

وفي إطار استمرار عدوانها على الأراضي السورية، استُشهد أربعة مدنيين بينهم طفل، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال التركي على قرية دبس، في ريف ناحية عين عيسى. حيث تشهد الناحية وريفها استمراراً للقصف التركي على القرى المدنية منذ أشهر. وذلك لدفع السكان الأصليين للهجرة، لاستكمال التغيير الديمغرافي وسهولة احتلالها.

قسد تصدت لهجمات متعددة على عين عيسى من قبل المحتل ومرتزقته في الأشهر الماضية

وتعرضت ناحية عين عيسى خلال الأشهر الماضية، لهجمات برية وقصف عنيف من قبل المحتل التركي ومرتزقته من بقايا داعش والنصرة، لكن صمود القوات العسكرية و الأهالي حال دون وصول المحتل لأهدافه. واحتلال المزيد من الأراضي السورية.

المحتل التركي يستغل صمت المجتمع الدولي لارتكاب المزيد من المجازر ضد السوريين

وسيذكر التاريخ أن العالم أجمع صمت أمام المجازر التي تعرض لها المدنيون السوريون على يد الاحتلال التركي الذي استخدم في حربه ضد الشعب السوري، عشرات الآلاف من المتطرفين والمتشددين والمرتزقة، هؤلاء الذين لملمتهم تركيا من كل أنحاء العالم و جاءت بهم للمنطقة لتنفيذ خططها الاستعمارية.

قصف تركي مكثف على أرياف حلب وتل تمر.. والتصدي لمحاولة تسلل في ريف منبج

وفي السياق الميداني أيضاً، فإن القصف التركي لا يقتصر على عين عيسى فقط، بل تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرته في ريف عفرين لقصف صاروخي مدفعي بشكل شبه يومي، ومنها قريتا بينه وأقيبة التابعتين لناحية شيراوا.

العدوان طال أيضاً ريف ناحية تل تمر، ولا سيما قرية الدردارة شمال الناحية, كما وسقطت, أربع قذائف هاون على قرية أم عدسة في ريف منبج.

يأتي ذلك فيما أحبط مقاتلو مجلس منبج العسكري، محاولة تسلل لمرتزقة الاحتلال التركي، على قرى في ريف منبج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى