الاحتلال التركي يستعد لافتتاح مستوطنة جديدة في ناحية شيروا بعفرين

يعتزم الاحتلال التركي ومرتزقته على افتتاح مستوطنة جديدة باسم مستوطنة “بسمة” في قرية شاديره في ناحية شيراوا بعفرين المحتلة وذلك بعد أن افتتحت مستوطنة كويت الرحمة في وقت سابق بإمعان صارخ أمام مرأى المجتمع الدولي على مواصلة سياسة التغير الديمغرافي.

لا تنكفئ دولة الاحتلال التركي في مواصلة سياسة التغير الديمغرافي التي تتبناها في المناطق التي تحتلها من سوريا وعلى وجه الخصوص مدينة عفرين ، حيث تعتزم بناء مستوطنة جديدة في مدينة عفرين لتوطين عوائل المرتزقة على غرار مستوطنة كويت الرحمة بدعم من الجمعيات الإخوانية .

وبحسب منظمة حقوق الانسان عفرين سيتم افتتاح قرية استيطانية جديدة باسم “مستوطنة بسمة” في قرية شاديره بريف شيراوا، بعد إنهاء المرحلة الأولى من تجهيزاتها من قبل ما يدعى بجمعيتي الأيادي البيضاء الكويتية والعيش بكرامة الفلسطيني الإخوانيتين ، ومن ثم نقل أرامل وعوائل المرتزقة الموالين للاحتلال التركي إليها وخاصة من ريف إدلب .

ويأتي هذا الافتتاح بعد أن بنى المحتل التركي ومرتزقته ما يدعى بمستوطنة كويت الرحمة بالقرب من قرية “قيبار” ذات الطابع الإيزيدي حيث هجر ونفي نسبة كبيرة من سكانها عنها بعد الاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم من قبل الاحتلال التركي.

ويرى حقوقيون أن الهدف من بناء المستوطنات هو تكريس التوطين والتغيير الديمغرافي في منطقة عفرين المحتلة .

والجدير بالذكر أن بعد احتلال عفرين عام ألفين وثمانية عشر شهدت السنوات القليلة الماضية بناء العديد من المستوطنات بدعم وتمويل كامل من منظمات وجميعها إخوانية لديها مكاتب ومقرات في الداخل التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى