الاحتلال التركي يستقدم مرتزقة “حماة القرى” لمشاركته الهجمات على الكريلا

استقدمت دولة الاحتلال التركي مائة وعشرين مرتزقاً ممن يسمون “حماة القرى”، من قرية ديركول التابعة لمدينة شرناخ في شمال كردستان إلى منطقة متينا في مناطق الدفاع الشعبي لمحاربة الكريلا.

مع استمرار هزائمها في مناطق الدفاع المشروع وتلقيها خسائر فادحة رغم استخدام أحدث التقنيات والأسلحة الحديثة والمحرمة دوليا نتيجة المقاومة البطولية لقوات الدفاع الشعبي وعجزها عن التقدم تحقيق أيّة نتائج على أرض الواقع

تلجأ دولة الاحتلال التركي إلى تجنيد واستقدام الآلاف من المرتزقة للمشاركة في العدوان الذي تشنه على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان .

حيث أفادت وكالة ميزبوتاميا، باستقدام دولة الاحتلال التركي مائة وعشرين مرتزقاً ممن يسمون “حماة القرى”، من قرية ديركول التابعة لمدينة شرناخ في شمال كردستان إلى منطقة متينا في مناطق الدفاع الشعبي لمحاربة الكريلا.

وبحسب ما نقلته وكالة ميزبوتاميا عن مصدر، أنّه “بعد عجز الدولة التركية من التقدّم أمام الكريلا بدأت باستقدام مرتزقة من حماه القرى في هجماتها ضدّ قوات الدفاع الشعبي”.

وأوضح المصدر أنّ نجم دمير وهو شقيق أحد رؤساء البلديات التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية ويدعى نديم دمير، ضغط على المرتزقة للمشاركة في الهجمات على الكريلا مع جيش الاحتلال التركي.

مؤكداً أنّ مائة وعشرين مرتزقاً برتب جاويش، أرسلوا إلى منطقة متينا، إلى جانب المرتزق دمير، بالإضافة إلى عمر كول وعبد الله شمشاك وهم قادة المرتزقة الذين تم إرسالهم إلى متينا.

وكانت مصادر خاصة قد أفادت في وقت سابق لوكالة روج نيوز أنّ دولة الاحتلال التركي استقدمت حوالي خمسة آلاف مرتزق من سوريا إلى مناطق الاشتباكات مع الكريلا لمحاربة قوات الدفاع الشعبي وأشار المصدر ذاته إلى أنّ المرتزقة تمركزوا في مراكز ونقاط قوات ما تسمى مرتزقة “زيرفاني التابعة للعائلة البرزانية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى