الاحتلال التركي يسعى لإنشاء نقاط عسكرية جديدة بريف عفرين المحتلة

رغم متغيرات الأحداث في المدينة المحتلة يواصل مرتزقة الاحتلال التركي انتهاكاتهم وجرائمهم في عفرين المحتلة حيث أقدم المرتزقة على نهب موسم 400 شجرة زيتون في قرية كمروك بريف ناحية ماباتا مع الاستمرار بفرض الإتاوات على السكان الأصليين .

عقب معارك عنيفة دارت بين مرتزقة هيئة تحرير الشام والجبهة الشامية انتهت بسيطرة الأولى على المدينة التي تشهد حالة من الترقب لما ستؤول إليه الأمور في قادم الأيام.

وفي جديد التطورت أفاد المرصد السوري، بأن قوات الاحتلال التركي بصدد إنشاء نقاط عسكرية جديدة بريف عفرين، وذلك عند معبري “دير بلوط والغزاوية” التابعة لناحية شيراوا ،في محاولة منها لمنع حدوث أي اقتتال جديد محتمل في الفترة القادمة والإبقاء على مناطق السيطرة كما هي عليه .

على صعيد متصل تواصل مرتزقة “الهيئة” اعتقالاتها للمعارضيين لها في عفرين.

فيما انتشرت عناصر من مرتزقتها في ريفي عنابكي ومريمين بناحية شرّا، بعد يومين من انتشار مرتزقة “السلطان مراد”، وذلك على طول خطوط التماس مع قوات حكومة دمشق في ريف حلب الشمالي, ما أثار مخاوف مرتزقة “الجبهة الشامية، معتبرة انتشار مرتزقة هيئة تحرير الشام” في قرى ناحية شرّا هو مخطط لتضييق الخناق عليها في مدينة أعزاز، وتنفيذ للأوامر التركية بالانتشار على خطوط الجبهات في ريف حلب الشمالي.

مرتزقة الاحتلال التركي ينهبون موسم 400 شجرة زيتون بريف ناحية ماباتا

ولم تشغل متغيرات الأحداث في عفرين المجموعات المرتزقة عن مواصلة انتهاكاتهم المعهودة في نهب موسم الزيتون وفرض الإتاوات الجائرة على الموسم.

حيث أشارت مصادر إعلامية ” أنّ مرتزقة “صقور الشمال” يواصلون أعمال نهب موسم الزيتون في كل من قرى آفراز وكمروك وشيخ كيل وسيمالك، وقرى أخرى محيطة بها.

ففي قرية كمروك تمت سرقة موسم 400 شجرة زيتون من حقول تعود ملكيتها لعائلة “حمدوش”. فيما لم تتوفر إحصائية تفصيلية للأشجار المنهوبة.

ومن المواطنين أصحاب الحقول المسروقة عُرف كلٌّ من: حنان سيدو قرية أفرازه، أحمد رشيد حمدوش محمد حمدوش ورشيد عبدو وأحمد عبدو كمروك من قرية كمروك، جهاد خليل من قرية سيمالكا، محمد معمو وخالد معمو من قرية شيخ كيلا.

وفي قرية معملا بناحية راجو فرض المدعو “شادي” وهو متزعم في مرتزقة “محمد الفاتح” ، إتاوة مقدارها 50% من صافي الموسم لحقول المواطنين الكرد المهجرين والذين يقوم أقرباؤهم بإدارة أملاكهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى