الاحتلال التركي يصعد من قصفه على شمال وشرق سوريا

قصفت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي اليوم سيارة مركونة أمام دار جرحى الحرب في قرية هيمو غرب مدينة قامشلو ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح, تزامن ذلك مع تصعيد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ أسبوع قصفهم لمناطق شمال وشرق بهدف تهجير المدنيين.

تستغل تركيا انشغال العالم بملف أفغانستان وسيطرة حركة طالبان عليها، من خلال تصعيد هجماتها وقصفها على المناطق المدنية في شمال وشرق سوريا بشكل كبير، وسط محاولاتها للهجوم واحتلال مناطق جديدة لفرض أمر واقع على الأطراف الدولية وضامني وقف إطلاق النار في سوريا.

إصابة شخصين بجروح في استهداف مسيرة تركية لسيارة أمام بيت الجرحى في قامشلو

وفي سلسلة الاستهدافات المتزايدة للطائرات المسيرة التابعة للاحتلال التركي والتي تستهدف سيارات مدنية وتابعة لمؤسسات طبية كنوع آخر من الهجمات التصعيدية, قصفت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي سيارة كانت مركونة أمام بيت الجرحى في قرية هيمو غرب مدينة قامشلو ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.

باسم أبناء المنطقة ندين ونستنكر هجمات الاحتلال التركي على المنطقة فكلما كان هناك مقاومة كلما صعد الاحتلال التركي من هجماته حيث كان آخرها في زركان وتل تمر وشنكال أما اليوم استهدف الاحتلال التركي سيارة أمام مركز الجرحى الذين حاربوا داعش خلال سنوات وفقدوا جزء من أعضائهم هذا يدل أن الجرحى معرضون لخطر قصف الاحتلال التركي وأن هذه الهجمات المتكررة تأتي نتيجة صمت المجتمع الدولي الذي أصبح أعمى وأبكم وأصم.

مسيرة تابعة للاحتلال التركي تستهدف سيارة مدنية في ريف كوباني

كما طال قصف مسيرة تابعة للاحتلال التركي، سيارة المدني عبد الله جيمان حمي في قرية مزرا جنوب شرقي كوباني مساء أمس السبت.

وبتاريخ التاسع عشر من الشهر الجاري استهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي على طريق علي فرو بين الحسكة وقامشلو سيارة القيادي في وحدات حماية الشعب ريناس روج ما أدى إلى استشهاده, وفي نفس اليوم نفذ الاحتلال التركي هجوماً جوياً استهدف مقر المجلس العسكري لتل تمر، حيث استشهد خلال الهجوم الوحشي التركي عضو المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة والمجلس العسكري لقوّات سوريا الديمقراطية سوسن بيرهات، إلى جانب استشهاد الرفاق عكيد كركي لكي، روبار حسكة، وسيف الله أحمد، إضافة إلى جرح ثلاثة آخرين.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد اعتبرت في بيان أصدرته في العشرين من آب الجاري أن عمليات القصف الأخيرة تمثل الانتقال إلى مرحلة جديدة من الهجمات على شمال وشرق سوريا.

وتصاعدت حدة القصف التركي على المنطقة بعد الاجتماع الأخير لما يعرف “بمسار آستانا”، ما يشير بحسب متابعين إلى إمكانية وجود صفقات مشبوهة بين الأطراف الضامنة على حساب سوريا والسوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى