الاحتلال التركي يغتال الطفولة.. والمبعوث الأمريكي يدين مقتل الطفل حاتم زيدان

أدان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري جريمة مقتل الطفل حاتم زيدان دون الإشارة إلى الجهة المنفذة. بالرغم تقارير عدة اأدت وقوف الاحتلال التركي ومرتزقته وراءها.

لم تعلم هذه الأم المكلومة أنها النظرة الأخيرة التي ستلقيها على ابنها حاتم زيدان… الطفل ذو الثلاثة عشر ربيعاً والذي استشهد يوم الجمعة الماضية بقصف مدفعي نفذه مرتزقة الاحتلال التركي على ناحية عين عيسى, حيث أصيب إثر ذلك مع طفل آخر لينقل إلى أحد مشافي الرقة ويستشهد بعدها مباشرة.

حالة هستيرية من الحزن والألم عاشتها والدة الطفل حاتم زيدان كغيرها من الأمهات اللواتي فقدن أولادهن جراء الاعتداءات التركية خلال سنوات مضت, دون أن تفرق بين كبير أو صغير , نساء أو رجال, فالاحتلال التركي يعمد إلى قصف المناطق السكنية بشكل متواصل بهدف تهجير سكانها ناهيك عن الممارسات التعسفية التي أصبحت سياسة متبعة في المناطق المحتلة في كل من عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض, وغيرها المدن والبلدات التي عانت منذ احتلالها وإلى الآن من عمليات الاختطاف والقتل وفرض الإتاوات بالإضافة إلى التغيير الديمغرافي والاستيلاء على المنازل والأراضي الزراعية من قبل المجموعات المرتزقة.

جريمة أخرى تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا في ظل صمت مريب للمجتمع الدولي تتخلله تنديدات خجولة من هنا أو هناك , حيث أدان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا , جيمس جيفري، عبر حساب السفارة الأمريكية في دمشق على تويتر, أدان جريمة قتل الطفل حاتم زيدان دون الإشارة إلى الجهة المنفذة رغم أن العديد من التقارير والأخبار بالإضافة إلى مقاطع الفيديو المسربة أكدت أن الاحتلال التركي ومرتزقته يقفون وراءها … مضيفاً أن هذا الحادث المأساوي يوضح استمرار الخطر على المدنيين جراء التصعيد في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى