الاحتلال التركي يفرج عن مواطنيْن كرديين بعد اعتقال دام سنوات

سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها تفرج عن مواطنين اثنين من أهالي عفرين المحتلة بعد اختطاف دام سنوات مقابل فدية مالية وبالمقابل تختطف مواطناً آخراً بتهمة العمل مع منظمة مدنية في السابق ولايزال مصيره مجهولاً ، في حين لاتزال التوترات سيدة الموقف في عفرين نتيجة إقتتال المرتزقة على المسروقات .

بين الخطف والإفراج مقابل الفدية المالية يعد أهالي عفرين المحتلة أيامهم التي يضيق الاحتلال التركي ومرتزقته فيه الخناق عليهم يوما بعد يوم ناهيك عن حالة الذعر المستمرة نتيجة الاشتباكات التي تجري بين المرتزقة أنفسهم على خلفية خلافاتهم على تقاسم المسروقات ونهب الثروات .

وبهذا الصدد أفاد موقع عفرين بوست بإطلاق سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها سراح المختطف حنان مصطفى من أهالي قرية بريمجة في ناحية موباتا بعد دفع ذويه فدية مالية بعد قضائه أربع سنوت في سجون الاحتلال التركي .

كما أفرج عن المواطن حنان أحمد من أهالي قرية جولاقا في ناحية جنديرس بعد دفعه لفدية مالية حيث كان مختطفاً في سجن الراعي منذ سنتين ونصف وقبلها عاماَ كاملاً في سجن بمدينة كلس التركية في خرق تركي واضح للقوانين الدولية التي تحرم نقل المختطفين أو المعتقلين إلى سجون الاحتلال التركي .

وفي نفس السياق اختطف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن جوان حج محمود من أهالي قرية جوقة بمركز عفرين المحتلة بتهمة العمل مع منظمة مدنية في السابق ولايزال مصيره مجهولا .

اقتتال بين المرتزقة وطرد 25 عائلة من عائلات مرتزقة “الحمزات” من قرية كاوركا بريف عفرين

ومن جانب آخر يواصل قانون الغاب في السيطرة على الأحداث في عفرين المحتلة حيث لا يزال التوتر قائماَ في قرى كاوركا وجولاقا وفقيرا بناحية جندريسه بعد مقتل وإصابة أربعة من مرتزقة الاحتلال التركي جراء اشتباكات اندلعت السبت الفائت بين ما يدعى بمرتزقة الحمزات من جهة ومرتزقة أحرار الشام من جهة أخرى حيث قام الأخير بطرد نحو خمس وعشرين عائلة من عوائل مرتزقة الحمزات من قرية كاوركا الذين توجهوا للاستيطان في قرية رمادية وتهديدهم بقتل كل من يتجرأ على العودة إلى القرية مجدداً .

هذا و تتكرر تلك الاشتباكات بين المرتزقة وذلك من أجل بسط النفوذ الأكبر على حساب المرتزقة الأخيرين مما يعني الحصول على موارد أكبر من خلال فرض الإتاوات و الاستيلاء على المنازل والخطف من أجل الفدى المالية.

والجدير بالذكر أن مرتزقة الحمزات ومتزعمهم أبو عمشة ارتكبوا شتى أنواع الجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة من خطف وقتل وسرقة وقطع المئات من أشجار الزيتون في القرى الخاضعة لسيطرتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى