يواصل جيش الاحتلال التركي عمليات القصف وإقامة السواتر والنقاط العسكرية إلى جانب التحصينات وحفر الخنادق في ناحية عين عيسى ومحيطها, كما بدأ اليوم بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة على بُعد مئة متر فقط من الطريق الدولي إم فور.
لم تمض ساعات على احتجاج أهالي ناحية عين عيسى أمام القاعدة الروسية يوم أمس تنديدا بالقصف التركي لأطراف ومركز الناحية وسط صمت الضامن الروسي, والذي تعهد لوفد من المتظاهرين بوقف عمليات القصف, حتى عاود الاحتلال التركي استهداف المنطقة.
ونفذ جيش الاحتلال التركي قصفا بقذائف الهاون والمدفعية على قرية صيدا في الريف الشمالي لناحية عين عيسى وسط تحليق لطيران الاستطلاع الحربي فوق الناحية وقرية جلبية وعلى الطريق الدولي إم فور.
الاحتلال التركي يبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من عين عيسى
وفي تصعيد جديد بدأ جيش الاحتلال التركي بإنشاء قاعدة عسكرية له على مقربةٍ من الطريق الدولي إم فور, وقالت مصادر عسكرية إن الاحتلال و مرتزقته حوّلوا مساحات من الأراضي بالقرب من قرية صيدا شمال عين عيسى إلى قاعدة عسكرية تركية.
وتنتشر القواعد العسكرية التركية على طول خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحوي أجهزة رادار وتعقّب، إلى جانب المئات من الجنود والأسلحة الثقيلة التي تستخدم في عمليات القصف على المناطق المحيطة.
الاحتلال التركي يقيم نقاطا عسكرية على بعد 100 متر فقط شمال طريق الإم فور
كما عزز جيش الاحتلال نقاطه العسكرية بالقرب من مخيم عين عيسى, فقد أقام نقطة على بعد مئة متر فقط شمال الطريق الدولي إم فور الذي يمر بجانب مركز ناحية عين عيسى.
ترافق ذلك مع حفر الخنادق وإقامة النقاط العسكرية التركية في قرية مردود بجانب قرية العريضة بريف مقاطعة كري سبي / تل أبيض المحتلة.
وكان ثلاثة مدنيين قد أصيبوا في اليومين الماضيين نتيجة عمليات القصف التي شنها المحتل التركي ومرتزقته على القسم الشمالي من مركز ناحية عين عيسى.
