الاحتلال التركي يقصف منطقة برواري بالا في إقليم جنوب كردستان بالطائرات الحربية

قصفت طائرات الاحتلال التركي اليوم , منطقة “برواري بالا” في إقليم جنوب كردستان, جاء ذلك بالتزامن مع إنشاء الاحتلال قاعدة عسكرية جديدة في محافظة دهوك

تستمر قوات الاحتلال التركي بقصف جنوب كردستان, وأخيرها مناطق في محافظة دهوك جنوب كردستان, حيث أفادت وكالة روج نيوز, بأن طائرات الاحتلال التركي قصفت منطقة “بروراي بالا” التابعة لقضاء آمديي, دون ورود معلومات عما خلفه القصف, موضحة أن تحليق الطائرات الحربية مستمر في سماء المنطقة.

مع إنشاء قاعدة جديدة.. مصادر مطلعة تؤكد وجود أكثر من 27 قاعدة تركية في الإقليم

عمليات القصف هذه تأتي في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة قيام الاحتلال التركي, بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة بالقرب من طريق سحيلة في دهوك، على طريق مترابط مع القواعد الأخرى المنتشرة في المحافظة وعلى الشريط الحدودي مع تركيا, حيث تضم القاعدة الجديدة المئات من الجنود مع كافة التجهيزات العسكرية.

المصادر أضافت, أن الهدف من إنشاء هذه القاعدة هو توسيع النفوذ التركي في المنطقة الواقعة قرب الحدود السورية العراقية وأيضا القريبة من محافظة نينوى وقضاء شنكال.

في سياق ذلك, تحدثت مصادر محلية في جنوب كردستان عن وجود ما يزيد عن سبع وعشرين قاعدة عسكرية تركية بما فيها مراكز تدريب متمركزة في المنطقة, إذ يتركز وجودها في بعشيقة وصوران وقلعة جولان، ومنطقة “حرير” القريبة من هولير، إلى جانب معسكر “زمار” , بالإضافة إلى قاعدة سيدكان ومقرات عسكرية في منطقتي “ديانا وجومان” القريبتين من جبال قنديل، وكل ذلك بغية إحكام السيطرة على مناطق الدفاع المشروع وبالأخص حفتانين ومتينا اللتين تعتبران مواقع استراتيجية من أجل القيام بعمليات عسكرية تسهل لتركيا احتلال مناطق جديدة.

مراقبون: القواعد التركية في المنطقة تعتبر خرقا فاضحا للسيادة العراقية

المصادر أكدت أيضا أنّ القواعد العسكرية تلك منتشرة بموافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوم بدوره بتكثيف وجوده العسكري على حدود روج آفا, وكذلك المناطق القريبة من قوات الكريلا.

وحسب مراقبين, يكمن السبب الرئيسي وراء وجود القواعد العسكرية التركية بالعراق في تحقيق أطماع أنقرة الاستعمارية عبر تأمين الوصول إلى مدينتي الموصل وكركوك اللتين تعتبرهما ضمن حدود ميثاقها الملي, ما عدا الموارد النفطية والغازية في المنطقة, الأمر الذي يعد اختراقا واضحا للسيادة العراقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى