الاحتلال التركي يقصف مواقع القوات الحكومية في ريف إدلب الشرقي

في المناطق المحتلة شمال غرب سوريا, قصفت قوات الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة, نقاط قوات الحكومة السورية في الريف الشرقي لمدينة إدلب, فيما شهدت محاور إدلب وحماة قصفا صاروخيا متبادلا بين مرتزقة تركيا والقوات الحكومية.

منطقة ما تعرف بخفض التصعيد في إدلب, هي منطقة لم تعرف الهدوء أبدا منذ أن سميت بهذا الاسم, حيث تشهد يوميا اشتباكات وعمليات قصف متبادلة بين القوات الحكومية السورية ومرتزقة تركيا, إلا أنّ أنقرة ومنذ وفق إطلاق النار الموقع في آذار الماضي, نفذت عدة ضربات مباشرة ضد القوات الحكومية, في تأكيد صريح على نواياها المشبوهة في المنطقة.

المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد اليوم, بأنّ قوات النظام التركي المتمركزة في قرية المسطومة جنوب إدلب، استهدفت مواقع قوات الحكومة السورية في مدينة سراقب شرق المدينة، مشيرا في الوقت نفسه إلى سقوط طائرة استطلاع روسية جراء عطل فني بريف اللاذقية الشمالي.

الاحتلال التركي ومرتزقته يدفعون بتعزيزات عسكرية نحو إدلب

هذه الضربات الصاروخية , جاءت في وقت تزيد فيه أنقرة من آلياتها وجنودها في إدلب, حيث دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية نحو مواقعها ضمن منطقة ما تعرف بـ “خفض التصعيد”.

وحسب ما ذكر المرصد السوري , فقد تصاعدت عملية دخول الأرتال التركية بشكل كبير جداً خلال الأيام القليلة الفائتة، مشيرا إلى أنه وثق خلال الأربع والعشرين ساعة الفائتة، دخول أكثر من مئة وستين آلية وشاحنة عسكرية, وذلك على شكل سبع دفعات عبر معبر كفر لوسين الحدودي.

تلك التعزيزات التركية, لم تكن لوحدها, حيث عزز المرتزقة مواقعم في “جبل الزاوية” ضمن ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أن جلبوا العشرات من العناصر , بالإضافة لآليات وعربات عسكرية.

القوات الحكومية ومجموعات تركيا المرتزقة تتبادلان القصف في أرياف إدلب وحماة

هذا وشهد ريف إدلب الجنوبي في وقت سابق من اليوم, قصفا صاروخيا متبادلا بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة تركيا.

وذكر المرصد السوري أنّ قصفا حكوميا بالقذائف الصاروخية والمدفعية طال مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل , دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

في حين استهدف المرتزقة نقاط الحكومة في محور المشاريع شمال غرب حماة، وذلك بعد قصف حكومي على مواقعهم في ذات الريف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى