استهدفت قوات الاحتلال التركي مواقع لقوات النظام في محيط بلدة سراقب شرق إدلب، بينما غارت الطائرات الروسية على مواقع قريبة من نقاط تتمركز داخلها قوات الاحتلال.
قصفت قوات الاحتلال التركي مواقع للنظام في بلدة سراقب شرق إدلب إضافة لمناطق أخرى غرب حلب، بالتزامن مع تراجع حدة المعارك في محاور غرب أوتوستراد دمشق – حلب الدولي المعروف باسم “M-5”.
المرصد: هدوء نسبي تشهده محاور القتال بريفي إدلب وحلب
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، إن هدوءاً نسبياً تشهده محاور القتال بريفي حلب وإدلب، باستثناء قصف صاروخي متبادل بين الحين والآخر تنفذه ما تعرف بنقاط المراقبة التركية المنتشرة في محيط بلدة سراقب على مواقع سيطرة قوات النظام، بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه الأخيرة على مواقع المجموعات المرتزقة في محيط البلدة.
وفي السياق ذاته نشر الاحتلال قواته في بلدة الجينة بريف حلب الغربي مدججة بالسلاح والصواريخ والدبابات، في وقتٍ شهدت البلدة قصفاً من قبل طائرات روسية على محيط الفوج السادس والأربعين حيث تتمركز بداخله قوات الاحتلال، إضافة إلى مناطق كفرناها وأبين سمعان بالريف ذاته.
“نحو 350 شاحنة عسكرية تركية تدخل “خفض التصعيد
وفي إطار تعزيز وجودها العسكري في ما تبقى من مناطق خفض التصعيد، كشف المرصد السوري، أن قوات الاحتلال التركي أدخلت أكثر من ثلاثمئة وخمسين شاحنة محملة بمواد عسكرية ولوجستية وعناصر من القوات الخاصة، من معبر كفرلوسين باتجاه محافظة إدلب.
قوات النظام تقترب من تأمين أوتوستراد دمشق – حلب الدولي
يشار إلى أن قوات النظام قد سيطرت على منطقتي ريف المهندسين الأول وكفر جوم غرب حلب، وبذلك تكون قد اقتربت من تأمين أوتوستراد دمشق – حلب الدولي بالكامل، وسيطرت على سبع وستين منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، إضافة إلى تلال ومواقع استراتيجية منذ بدء التصعيد العسكري الأعنف قبل أيام.
