الإدارة الذاتية: غاية هجمات الاحتلال التركي هي إبادة شعوب المنطقة

قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن هجمات الاحتلال التركي هدفها إبادة شعوب المنطقة، ولفتت إلى تورط الاحتلال في خلف الفتن وأكدت أنها تعول على وعي شعوب المنطقة لدرء الفتن والتعاون معاً لحماية ما حققوه من مكتسبات.

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم بياناً إلى الرأي العام، حول هجمات الاحتلال التركي، أشارت فيه أن استهدافات الاحتلال لمناطق شمال وشرق سوريا مستمرة في ذات الغاية والأهداف والتي تتمثل في شكل الإبادة التي تمارسها ضد شعوب المنطقة ورغبتها الجامحة في ضرب استقرار المنطقة.

ولفت البيان أن هجمات الاحتلال تتزامن مع تطورات إقليمية ودولية وباتت تعاني نوعاً من التصدعات السياسية على الصعيد الداخلي والخارجي وكذلك نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.

وتابعت الإدارة الذاتية بيانها بالتأكيد على أن “هذه الاستهدافات التي تمت خلال شهر تموز في كل من ريف قامشلو وعامودا ومناطقنا الأخرى ما هي إلا أعمال تعبر عن الحقد الدفين وتعبر عن تدني المستوى الأخلاقي الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي”.

الإدارة الذاتية: الاحتلال التركي متورط في خلق الفتن لضرب مشروع شمال وشرق سوريا

لافتةً أن هجمات الاحتلال تتعارض مع جميع مساعي تحقيق الاستقرار وضبط البوصلة نحو مكافحة الإرهاب ومرتزقة داعش على وجه الخصوص.

وأوضح البيان أن دولة الاحتلال التركي تتورط اليوم في ذات المستوى بخلق الفتن وارتكاب أعمال تخريبية وتطوير صراعات وخلافات مذهبية لغايات دفينة هدفها ضرب مشروع شمال وشرق سوريا.

الإدارة الذاتية تندد بصمت التحالف الدولي والأطراف التي تسمي نفسها بالضامنة

وفي الوقت الذي تقدمت فيه الإدارة الذ اتية بالعزاء لذوي الشهداء وتمنت الشفاء للجرحى، أكدت رفضها التام لاستمرار جرائم الاحتلال التركي وسط صمت التحالف الدولي وما تسمى القوى الضامنة لوقف عملية إطلاق النار.

الإدارة الذاتية تحمل روسيا وأمريكا مسؤولية استمرار هجمات الاحتلال التركي

وحملت الإدارة الذاتية تلك الأطراف المسؤولية عن استمرار هجمات الاحتلال التي تزداد يوماً بعد يوم مع دوام الصمت المرافق من قبلهم، مذكرة بأن الهجمات تؤثر بشكل مباشر على الحرب ضد الإرهاب.

الإدارة الذاتية: نعول على وعي شعبنا في درء مشاريع الفتنة وسنعمل معاً على حماية مكاسبنا

وفي ختام بيانها، أكدت الإدارة الذاتية أنها تعول “على وعي شعبنا في درء مشاريع الفتنة التي تريد بعض الأطراف تطويرها في مناطقنا ونؤكد بأننا سنقف مع شعبنا لحماية مكاسبه ومنع المساس به مهما كان الثمن”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى