الاحتلال التركي يمارس الحرب الخاصة ضد شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا

إلى جانب التهديدات العسكرية والحرب والقصف المستمر على مناطق شمال وشرق سوريا يواصل المحتل التركي محاولات ضرب البنية الاجتماعية والأمنية في المنطقة من خلال الحرب الخاصة التي يمارسها ضد الشمال السوري مثل تجنيد العملاء وترويج المخدرات وقطع المياه والحصار ومحاولات زعزعة الثقة بين الإدارة الذاتية ومكونات المنطقة.

حروب عديدة يخضوها الاحتلال التركي ضد شعوب شمال وشرق سوريا وإدارتهم الذاتية، من الناحية العسكرية والأمنية والسياسية إلى جانب ممارسة الحرب الخاصة ضد المنطقة وإنشاء شبكات جواسيس في المنطقة بالتعاون مع المجلس الوطني الكردي وتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وترويج المخدرات وقطع المياه والكهرباء واستهداف القطاع الزراعي بهدف ضرب الثقة بين الإدارة الذاتية وشعوب المنطقة.

الاحتلال يتعاون مع مروجي المخدرات لاستهداف الفئة الشابة وتدمير المجتمع وتفكيكه

وبات الاحتلال التركي يعتمد على شبكة لترويج المخدرات في شمال وشرق سوريا لاستهداف بنية المجتمع والفئة الشابة بشكل خاص، والحيلولة دون تحويل هذه الفئة لقوة وطنية فاعلة، تشارك في بناء وطنها وتدافع عن المكتسبات التي تحققت بتضحيات الشهداء بل يرغب الاحتلال لتحويل الشبيبة إلى عالة على المجتمع من خلال نشر المخدرات بينهم وتجنيدهم كعملاء لصالح لاحتلال التركي.

وقد تأكدت الأهداف الحقيقية لمروجي هذه المادة في شمال وشرق سوريا منذ بداية اندلاع ثورة التاسع عشر من تموز وتأسيس الإدارة الذاتية، ويحاول الاحتلال التركي بمختلف الطرق ضرب بنية المجتمع في شمال وشرق سوريا وخاصة الفئة الشابة، وهذه أحدى أهم أهداف الجهات المروجة للمخدرات والتي تسعى لتفكيك المجتمع واضعافه.

إداري بمكتب مكافحة الجريمة: مروجي المخدرات يتعاونون مع استخبارات الاحتلال التركي

وكشف الإداري في مكتب مكافحة الجريمة المنظمة في قوى الأمن الداخلي الاسايش، جودي عمر، أن مروجي المواد المخدرة في شمال وشرق سوريا على اتصال مباشر مع استخبارات الاحتلال التركي، داعياً المواطنين للتعاون مع القوى الأمنية لاجتثاث آفة المخدرات، وكشف توقيف 570 شخص في المنطقة منذ حزيران 2012 وحتى 2022.

الاحتلال التركي يستخدم المياه كسلاح ضد الشعب السوري لضرب اقتصاد شمال وشرق سوريا

إضافة لذلك يستخدم الاحتلال التركي المياه كسلاح ضد الشعب السوري ومنذ سنتين يحبس الاحتلال الحصة القانونية لسوريا من نهر الفرات، وهو ما يؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي في البلاد، وخاصة في الرقة ودير الزور، بالإضافة إلى ضعف إنتاج الطاقة الكهربائية التي تعتمد على مياه الفرات لتعطيل عجلة الصناعة في المنطقة والهدف إحداث شرخ بين الشعب والإدارة الذاتية.

الاحتلال التركي يجند شبكات جواسيس بالتعاون مع داعش والمجلس الوطني الكردي

كما يعمل الاحتلال التركي بالتعاون مع مرتزقة داعش والمجلس الوطني الكردي على تجنيد شبكات التجسس والعملاء لصالح الاستخبارات التركية لنقل معلومات أمنية عن المنطقة للاحتلال بالتالي استهداف هذه المواقع والشخصيات الوطنية ومسؤولي الإدارة الذاتية .. وقد اعترف الكثير ممن ألقي القبض عليهم أنهم أعطوا الاحتلال التركي معلومات لمواقع عسكرية ونفذوا عمليات تخريب لصالح الاحتلال التركي مقابل مبالغ مالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى