تعمل قوات الاحتلال التركي على إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة في ريف مدينة كري سبي / تل أبيض المحتلة، بينما تستمر الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم من قبل مرتزقة تركيا في المدينة إضافة لمدينة سري كانيه.
منذ يومين وقوات الاحتلال التركي تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية لها في مدينة كري سبي / تل أبيض المحتلة، وذلك في إطار خططها التوسعية ضمن المناطق المحتلة في شمال سوريا، دون أي رد فعل من قبل روسيا التي تنادي بوحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بأن قوات الاحتلال بدأت العمل على إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة، على طريق كري سبي / تل أبيض – الرقة مقابل صوامع الصخرات، وذلك في إجراء جديد يهدف إلى الاحتلال الدائم للأراضي السورية بعكس ادعاءات نظام أردوغان.
وسبق لقوات الاحتلال التركي أن أنشأت قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الروسية في منطقة المطار الزراعي عند قرية أم عشبة على مفترق طرق درباسية – سري كانيه – زركان بريف الحسكة الشمالي.
الاحتلال يزيل جزءاً من جدار مقابل قرية “عفدكو” غرب كري سبي / تل أبيض
يتزامن ذلك مع إزالة قوات الاحتلال جزءاً من الجدار الحدودي المقابل لقرية “عفدكو” الواقعة غرب كري سبي / تل أبيض، حيث أدخلت آليات وحفارات والمئات من مرتزقتها إلى القرية.
المجموعات المرتزقة في سري كانيه تقوم بحرق منازل الإيزيديين
وكباقي المناطق التي تحتلها تركيا، يقوم مرتزقة أردوغان من بقايا داعش والنصرة بحرق منازلَ الإيزيديين في سري كانيه ونهب ممتلكاتهم بناءً على فتاوى من قياداتهم بتكفيرهم.
ومن جهة أخرى يواصل مرتزقة الاحتلال التركي ممارسة الانتهاكات بحق المدنيين حيث قاموا بسرقة منازل الأهالي في قرى أم العصافير وعريشا وفيصلية وداودية ملا سليمان في ريف سري كانيه بحجة أنهم كانوا يعملون مع الإدارة الذاتية.
وفي سياق متصل أكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا اقتحام مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري قريتي المطبعة، والأومريت بريف مدينة سري كانيه حيث اعتقلوا اثنين وثلاثين شخصا أثناء مداهمة وتفتيش المنازل.
