استكمالاً لحرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي قصفت طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال مخيم مخمور و استهدفت منزلاً ضمن المخيم ما أدى إلى وقوع جرحى مدنيين بالإضافة لتسببه بأضرار مادية كبيرة وذلك عقب ساعات قليلة من لقاء القيادات الأمنية العراقية مع مسؤولين من الحزب الديمقراطي الكردستاني .
يستمر الاحتلال التركي بحرب الإبادة التي يشنّها ضد الشعب الكردي بمشاركة وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يواصل التآمر مع المحتل على حساب الكرد حيث ينفذ الاحتلال هجمات مستمرة على مناطق جنوب كردستان وشنكال مستغلاً تواطؤ حكومة الكاظمي والبرزاني والاتفاقات التي يبرمها الطرفان معه لشرعنة هذه الهجمات.
هجوم جديد للاحتلال التركي على المخيم يتسبب بوقوع إصابات بين المدنيين
وتتعمّد دولة الاحتلال التركية قصف مخيم مخمور للاجئين الذي يضم الآلاف من اللاجئين الذي هجرهم الاحتلال من شمال كردستان بسبب القمع والجرائم التي كان يرتكبها بحقهم مستهدفاً المدنيين الآمنين لكسر إرادتهم .
وعلى الرغم من أنّ المخيم تحت رعاية الأمم المتحدة ،إلا أنّ دولة الاحتلال التركي تقوم بشن هجمات بالطائرات المسيّرة و الحربية متسببة باسشتهاد وإصابة المدنيين دون أن تحرك المنظمة الأممية ساكناً لحماية هؤلاء اللاجئين ووقف هجمات الاحتلال بحقهم .
واليوم قصفت طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال التركي مخيم مخمور و استهدفت منزلاً ضمن المخيم ما أدى إلى وقوع جرحى مدنيين بالإضافة لأضرار مادية كبيرة .
الهجوم على المخيم جاء عقب اجتماع بين وفد أمني عراقي مع مسؤولين عسكريين للديمقراطي الكردستاني في قضاء مخمور
القصف التركي جاء بعد ساعات قليلة من زيارة القيادات الأمنية العراقية لقضاء مخمور الذي يتواجد فيه المخيم, حيث وصل وفد أمني رفيع المستوى صباح اليوم الثلاثاء إلى قضاء مخمور بزعم مناقشة الوضع الأمني في المناطق ذات الإهتمام المشترك ومتابعة المعلومات الاستخبارية والأمنية مع رئيس أركان البيشمركة.
وضمّ الوفد رئيس أركان الجيش، ورئيس أركان قيادة العمليات المشتركة، ومعاون العمليات وقائد القوات البرية وعدد من قادة عمليات الجيش العراقي.
عقب تعرضه للقصف وفد عراقي يزور مخيم مخمور
وعقب الهجوم زار وفد من الحكومة العراقية المخيم ،وبحثوا في المنازل التي تعرضت للضرر وغادر دون مشاركة أيّة معلومات للإعلام والرأي العام.
وعلى الرغم من الهجمات المستمرة التي يتعرض لها جنوب كردستان والجرائم التي يرتكبها المحتل بحق المدنيين وانتهاكه للسيادة العراقية عبر خرق أجوائه والتوغل داخل أراضيه وبناء القواعد الاحتلالية فيه إلا أنّ الحكومة العراقية تلتزم الصمت حيال كل ذلك وتكتفي ببعض البيانات والمواقف الخجولة دون اتخاذ أي موقف جاد ضد الاحتلال ما يؤكد شراكتها معه .
