الاحتلال ومرتزقته يستولون على المزيد من المنازل من أصحابها لإسكان المستوطنين مكانهم

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته استكمال التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين المحتلة، من خلال الاستمرار بتضييق الخناق على من تبقى من الأهالي في منازلهم لدفعهم إلى تركها، وذلك عبر ممارساتهم اللاإنسانية والاستيلاء على ما تبقى منها.

مع امتلاء المنازل بالمستوطنين المستقدمين من مناطق سورية مختلفة إلى عفرين المحتلة، يقوم الاحتلال التركي ومرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” بالاستيلاء على المزيد من المنازل العائدة ملكيتها لأهالي عفرين المهجرين وحتى من تبقى في منازلهم على حد سواء.

وذكر موقع عفرين بوست الإخباري أن المرتزقة استولوا على منزلين عائدين للمواطن “خليل علي جرتيي” من أهالي قرية “معملا والكائنين في مدينة عفرين.

وفي قرية “بريمجه” التابعة لناحية ماباتا، فقد استولت جماعة المدعو “أبو تراب” التابع لمرتزقة “الجبهة الشامية” على منزل المواطن “يحيى علي” ، علماً أن المواطن موجود في المنطقة، حيث قام المرتزقة بتأجيرها لعائلة من إدلب. كما استولى مرتزقة لواء الشمال على منزل المواطن معمو كَولكَول في قرية كوباكي بذات الناحية.

اندلاع اشتباكات بين المرتزقة أنفسهم خلافا على أحقية الاستيلاء على منزل مواطن

فيما اندلعت اشتباكات وسط مدينة عفرين بين مرتزقة جيش الاسلام من جهة والجبهة الشامية من جهة أخرى، وذلك خلافاً على أحقية الاستيلاء على منزل يعود لمواطن من قرية قيباره والكائن في حي الأشرفية بالمدينة.

وتعد هذه الانتهاكات استكمالاً لعمليات التغيير الديمغرافي والسطو المتواصلة في منطقة عفرين منذ احتلالها، منتصف آذار ألفين وثمانية عشر، حيث تمنع سلطات الاحتلال ومرتزقتها عودة الكثير من سكان المنطقة الأصليين الذين تم تهجير معظمهم منها، فيما يواصلون تضييق الخناق على من تبقى من الأهالي، بغية دفعهم لترك منازلهم، وذلك من خلال عمليات الخطف والقتل والاستيلاء على بيوتهم وغيرها من الممارسات الإجرامية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى