الاحتلال يدمر مبنى تاريخياً والمزيد من المنازل لاستكمال جدار الفصل في عفرين

دمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مبنى تاريخيا في قرية جلبرة بناحية شيراوا إضافة إلى المزيد من المنازل لبناء جدار الفصل في عفرين، فيما حمل أصحاب المنازل المدمرة المجتمع الدولي والنظام المسؤولية نتيجة الصمت المخزي.

تتواصل انتهاكات واعتداءات جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة بحق الأهالي وممتلكاتهم والمواقع التاريخية في مقاطعة عفرين المحتلة، وفضلا عن تلك الانتهاكات اليومية والمستمرة منذ أكثر من عام، يواصل الاحتلال بناء جدار الفصل في محيطها.
حيث بدأ خلال الشهر المنصرم ببناء الجدار بهدف عزل المقاطعة عن الأراضي السورية وضمها إلى تركيا، والذي وصل طول المنجز منه إلى أكثر من ألفي متر من أصل سبعين كيلومترا.
وكان الاحتلال التركي قد دمر قبل البدء ببناء الجدار الفاصل عشرات المنازل وعدة مبانٍ إدارية في قرية جلبرة بناحية شيراوا، لوقوعها على مسار الجدار .
وبعد بناء ما يقارب ألفي متر منه يستمر الاحتلال بهدم منازل أخرى والتي بلغت حتى الآن أكثر من ثلاثين منزلا في القرية.
كما طال التدمير المباني التاريخية، وخلال عملية التجريف تم هدم مضافة تاريخية يعود عمرها لمئة عام وكانت على مر الزمان مكاناً للصلح بين أهالي المنطقة.

الأهالي المتضررون: المجتمع الدولي والنظام يتحملان مسؤولية الانتهاكات التركية

وفي السياق تحدث أحد المتضررين الذين تم تدمير منازلهم قائلا: ان العدوان التركي لم يكتفِ بتشريدنا وتهجيرنا من قرانا، بل يقوم بتدمير منازلنا وهي كل ما نملك.
مؤكداً أن أهالي عفرين المحاصرين في عفرين المحتلة والمقاومين في شيراوا والشهباء لا يقبلون بالوجود التركي وانتهاكاته الصارخة بحق المدنيين مطالبا المجتمع الدولي والنظام بالتدخل والتخلي عن الصمت المخزي وإخراج الاحتلال التركي من الأراضي السورية وإعادة أهلها الأصليين إليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى