الاحتلال يقيم عدة مقرات عسكرية في جبال عفرين

أقدمت قوات الاحتلال التركي على إقامة عدة مقرات عسكرية في جبال عفرين ونهب حقول الزيتون , في حين يستمر مرتزقة الاحتلال بالاستيلاء على منازل وممتلكات المدنيين في عفرين.

تصاعدت وتيرة الاعتداءات والجرائم المرتكبة في عفرين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في ظل الفلتان والفوضى التي تعيشها مختلف المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.

هذا وقامت قوات الاحتلال التركي ببناء مقر عسكري في جبل ليلون وإقامة عدة مقرات عسكرية للجماعات المرتزقة في السلسلة الجبلية الممتدة من قرية قيبار وصولاً إلى قرية غزاوية وبالتالي تحويلها إلى منطقة عسكرية ومنع الأهالي من الاقتراب منها والاستيلاء على أراضيها الزراعية وحقول الزيتون وبساتين الفواكه .

الاستيلاء على مقلع واستثماره من قبل المستوطنين بالتنسيق مع المرتزقة لقاء نسب مئوية

وفي سياق آخر انتشرت عدة ورشات عمل بإشراف الاستخبارات التركية وقادة المرتزقة في مقالع الحجر بدءاً من الجبل المطل على قرية قيبار والمواقع الجبلية المنتشرة على طول مساحة جبل ليلون لإنتاج ما يلزم لبناء المستوطنات من جهة ونقل الأحجار الباقية إلى منطقة الباب التي أنشئت فيها خصيصاً منشرة ضخمة لقطعها وتجهيزها ومن ثم نقلها إلى الأراضي التركية من أجل تصديرها إلى قطر علماً أن أولى الشحنات التي وصلت قطر كانت خلال أوائل شهر حزيران الماضي.

هذا ويسيطر المستوطنون على المقلع بالتواطؤ والتنسيق مع قادة المرتزقة لقاء نسب مئوية.

الاستيلاء على منازل وممتلكات المدنيين الكرد في عفرين

الى ذلك أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على بيع ستة منازل عائدة ملكيتها للمدنيين في المنطقة الواقعة على طريق الملعب البلدي بمبلغ مالي وقدره ألفان وخمسمئة دولار

كما استولوا على منزل أمرأة كردية في حي الأشرفية، وهي من أهالي قرية “حج قاسما” التابعة لناحية ماباتا وأيضا أقدموا على بيع منزلين في حي الأشرفية بمبلغ سنمئة وخمسين دولار لكل منزل، علماً أن المنزلين تعود ملكيتهما لمواطنين من عائلة “خنتك”، كما باعوا منزل المواطن الكردي ” شيخ حمزة” بمبلغ سبعمئة دولار ، يقع في محيط المدخل الشرقي للمدنية عند مدخل القوس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى