الاستخبارات الألمانية تحذر من الاستهانة بداعش وخلاياه في أوروبا

حذرت الاستخبارات الألمانية من الاستهانة بداعش، رغم الهزيمة العسكرية التي مني بها في معاقله بسوريا والعراق، وسط تنامي القلق من تزايد أعداد الإسلاميين المتشددين في البلاد، كما حذرت من خطورة تحول أطفال المرتزقة العائدين إلى معتدين.

رغم هزيمة داعش عسكريا في معاقله الرئيسية بسوريا والعراق، إلا أن أفكاره الإجرامية المتشددة مازالت بعيدة عن الهزيمة، حيث مازالت هذه الجماعة الإرهابية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم، وخاصة الدول الأوربية،
إلى ذلك حذر رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور أو ما يعرف بالاستخبارات الداخلية في ألمانيا، توماس هالدنفانج من الاستهانة بداعش حتى بعد هزيمته العسكرية.
وأضاف هالدنفانج أن خطر داعش لا يزال قائما بالنسبة إلى أوروبا، لاسيما بوجود دعوات سيبرانية افتراضية تحرض على هجمات، وكشف أن نحو ألفين ومئتين وأربعين شخصا في ألمانيا ضمن من يطلق عليهم الأشخاص المحتمل أنهم ينتمون إلى تيارات إسلامية إرهابية، ويمكن أن يقوموا بهجوم أو يدعموا مثل هذا الأمر.

دعوات إلى تغييرات قانونية لمراقبة أطفال داعش العائدين إلى بلدانهم

وأشار رئيس الاستخبارات الداخلية إلى أن هناك مخاوف لدى هيئة حماية الدستور من أطفال المرتزقة العائدين إلى ألمانيا والذين أقاموا مع أسرهم في مناطق سيطر عليها داعش في سوريا والعراق.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال عايشوا العنف ويبجلون آباءهم الذين سقطوا، لافتا إلى أن محاولات شن هجمات في الأعوام الماضية أظهرت أنه يمكن للأطفال التحول مبكرا إلى معتدين، ودعا إلى تغييرات قانونية كي يتسنى مراقبة الأطفال في حالات فردية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد حذرت مرارا من خطورة داعش وأفكاره رغم خسارته لجميع مناطق سيطرته في سوريا والعراق، كما أن خلاياه لا تزال تنشط في العديد من مناطق البلدين مع احتمالات التخطيط لهجمات عنيفة في بعض الدول الأوروبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى