الاستخبارات البريطانية: تحذر من مخططات لداعش بهدف تنفيذ هجمات في بريطانيا وأوروبا

أشارت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تقرير لها بأن أجهزة الاستخبارات البريطانية تلقت معلومات بشأن مخططات لداعش بهدف تنفيذ هجمات في بريطانيا وأوروبا عبر ما يعرف باسم خلايا التماسيح

تلقت أجهزة الاستخبارات البريطانية معلومات بشأن مخططات لداعش بهدف تنفيذ هجمات في بريطانيا وأوروبا عبر ما يعرف ب “خلايا التماسيح”.

وتأتي التحقيقات البريطانية عقب الكشف عن أن قائد الجماعة المتطرفة التي نفذت الهجوم الدامي في سريلانكا مؤخرا، كان يعمل بناء على أوامر تلقاها من إرهابيين بريطانيين في سوريا، بمن فيهم الداعشي المعروف باسم جون.

ويعتقد مسؤولو الاستخبارات البريطانية أن الانتحاري عبد اللطيف جميل محمد السريلانكي الجنسية قد تدرب في سوريا على أيدي مرتزقة ، وأرسل إلى سريلانكا لتنفيذ مهمته التي كانت واحدة من هجمات طالت كنائس وفنادق، وأسفرت عن سقوط مايقارب ثلاثمئة وستين قتيلا، بينهم ثمانية بريطانيين.

وحسب تقرير لصنداي تايمز فإن مسؤولي الشرطة البريطانية دعوا العاملين في المساجد والكنائس ببريطانيا للحصول على تدريبات تتعلق بمكافحة الأعمال الإرهابية تحسبا لأي هجمات قد تقع.

ووفقا للصحيفة أيضا فقد شهدت الجامعة التي درس فيها الإرهابي عبد اللطيف بعض الخطابات التي ألقاها الداعية المتطرف شكيل بيغ سنة ألفين وستة، وحث من خلالها الطلاب للانضمام إلى صفوف داعش ,الأمر الذي أكدته عائلته والتي أوضحت أنه بات مختلفا عندما عاد من أستراليا بعد إتمام دراسته العليا”.

وتعليقا على تقرير الصحيفة البريطانية، قال تشارلي وينتر، من المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة “كينغز كوليدج” بلندن: “مع سقوط داعش في سوريا والعراق، سيصبح أعضاؤها أكثر عنفا خارج تلك المنطقة”، مضيفا “إنها نظرة قاتمة لما هو قادم، إذ من المحتمل أن نرى وقوع المزيد من الهجمات المنظمة في المستقبل القريب. هجمات سريلانكا ليست الأخيرة، وهي مجرد اختبار وبداية لحوادث أخطر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى