الاستخبارات التركية ترسل 460 مرتزقاً إلى ليبيا.. وتجهز 400 آخرين

قالت مصادر محلية من مدينة كري سبي/ تل أبيض المحتلة، إن الاحتلال التركي بدأ بإرسال أكثر من خمسمئة مرتزق من المدينة إلى ليبيا بعد إغرائهم بالرواتب، وذلك في خرق فاضح للقرارات الدولية التي تحظر إرسال الأسلحة والمسلحين إلى ليبيا.
في الآونة الأخيرة نقلت تركيا المئات من مجموعاتها المرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشيات الوفاق في العاصمة طرابلس، وذلك في خرق فاضح للقرارات الأممية التي تحظر إرسال الأسلحة والمسلحين إلى ليبيا.
وقالت وسائل إعلامية أن الاستخبارات التركية أرسلت مجموعة جديدة من مرتزقة الجيش الوطني السوري، تتألف من أربعمئة وستين مرتزقاً إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشيات السراج، وأشارت تلك المصادر إلى أن الاستخبارات التركية تستعد كذلك لإرسال أربعمئة مرتزق آخرين خلال الفترة المقبلة.
يذكر ان النظام التركي كان قد أقر سابقاً بإرساله المرتزقة إلى ليبيا لمساندة السراج، وهذا القرار أثار حفيظة واستنكار المجتمع الدولي، والدول العربية أيضاً.
رغم الحظر الأممي.. تركيا تنقل 500 مرتزق جديد من كري سبي/ تل أبيض إلى ليبيا
بدورها أكدت مصادر محلية من كري سبي/تل أبيض المحتلة، أن الاحتلال التركي بدأ بإرسال أكثر من خمسمئة مرتزق من كري سبي/ تل أبيض إلى ليبيا، وذلك بعد إغرائهم بالرواتب التي تقدر بحوالي ألفي دولار، وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المرتزقة معظمهم ينتمون إلى ما تسمى بالجبهة الشامية والشرقية والسلطان مراد وفيلق المجد، الذين ساندوا الاحتلال التركي بغزوه لشمال سوريا.
مرتزقة الاحتلال تعتقل شبان قرى كري سبي/ تل أبيض ومخاوف من فرض التجنيد عليهم
وفي محاولة من الاحتلال التركي تعويض النقص في عدد مرتزقته في المناطق المحتلة أوعز لمرتزقة الجبهة الشامية بمداهمة المنازل في حي عين العروس بريف كري سبي/ تل أبيض واعتقال الشباب بدون أية تهم موجهة إليهم، وسط تخوف الأهالي من فرض التجنيد عليهم.
وسبق أن وصل أكثر من ألف مرتزق إلى ليبيا عبر الخطوط الجوية التركية والأفريقية والليبية، كما عمدت تركيا إلى منح جوازات سفر لعشرات المرتزقة باعتبارهم سياح وأرسلتهم إلى تونس ليدخلوا إلى ليبيا بعدها.
ودفع تقدم الجيش الوطني الليبي في ساحات القتال وخاصة ضمن العاصمة طرابلس، لإسراع أردوغان إرسال مرتزقته إلى ليبيا، للحفاظ على طرابلس، كونها أحد الأوراق الرئيسة التي تضمن لأردوغان تنفيذ اتفاقه المثير للجدل مع السراج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى