مرتزقة الاحتلال التركي تتقاتل فيما بينها في الباب وجرابلس وعفرين

تستمر الاشتباكات بين مرتزقة “الشامية والحمزة”، في الباب وجرابلس وعفرين، في حين استنفرت مرتزقة “أحرار الشام” بالتزامن مع إرسال مرتزقة “هيئة تحرير الشام” تعزيزات إلى عفرين في إطار مساعيها لاحتلال المنطقة.

تجددت الاشتباكات العنيفة بين مرتزقة “الحمزة والشامية” التابعين للاحتلال التركي، في كل من الباب وجرابلس وعفرين، مسفرةً عن وقوع إصابات بين الطرفين وطرد مرتزقة “الحمزة” من مدينة الباب وانحسار مناطق تواجدها على بعض القرى المتاخمة للمدينة.

بالتزامن مع ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفاراً لمرتزقة أحرار الشام في المنطقة المسماة “خفض التصعيد”، في حين انطلقت أرتال عسكرية من مدينة إدلب وجسر الشغور وسرمدا باتجاه مناطق ريف حلب, كما استنفر مرتزقة “هيئة تحرير الشام” عند معبر الغزاوية الذي يصل مناطق إدلب بمنطقة عفرين المحتلة، واستقدموا تعزيزات عسكرية نحو المنطقة.

مرتزقة “الشامية” تسيطر على أجزاء من مدينة الباب وريف جرابلس المحتلتين

إلى ذلك؛ أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مرتزقة “الشامية” نفذوا هجوماً عنيفاً مساء أمس على مقرات مرتزقة “الحمزة” في ريف مدينة الباب وقرية الغندورة وليلوه بريف جرابلس المحتلة، وسيطروا على غالبية مقرات الأخيرة ومن ضمنها معسكر السد ومقر قيادة في الغندورة بريف الباب.

دون قتال.. مرتزقة “أحرار الشام” تستولي على قرى في ناحية شيراوا بعفرين المحتلة

ووفقاً لمصادر من المنطقة، فإن مرتزقة “فيلق الشام” المقربين من استخبارات الاحتلال التركي، فتحوا معبر الغزاوية بناحية شيراوا أمام تعزيزات مرتزقة “حركة أحرار الشام”، التي استولت على قرى ناحية شيراوا، دون حدوث أي اشتباك بين الطرفين، حيث استولت على قرى غزاوية وبرج عبدالو وباسوطة وباصوفان وبرج حيدر ومحيط قرية قرزيحل بناحية شيراوا بريف عفرين.

رامي عبد الرحمن: المرتزقة هم “شبيحة لدى تركيا” والدواعش منتشرون بينهم بكثرة

في السياق؛ قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن عملية اغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم في مدينة الباب، كشفت أن جميع المرتزقة ما هم إلا “شبيحة لدى تركيا”, مشيراً إلى أنه عندما حاول أبو غنوم التحدث عن اغتصاب الأراضي من قبل المرتزقة في منطقة الباب كان مصيره القتل.

وأكد عبد الرحمن أن مدينة الباب يوجد فيها مخزن للمخدرات برعاية المرتزقة، منوهاً إلى أن هناك أعداداً كبيرة من مرتزقة داعش ضمن مرتزقة تركيا وهم من قاموا بقتل “أبو غنوم”؛ منوهاً إلى أن أغلب هذه المجموعات المرتزقة لم تحارب حكومة دمشق أو القوات الروسية أو المجموعات الإيرانية، بل حاربت الكرد فقط بناء على أوامر استخبارات الاحتلال التركي.

جدير بالذكر؛ أن هذه الاشتباكات, إضافة لأسبابها المباشرة المتمثلة بسرقة خيرات المناطق المحتلة؛ إلا أنها تأتي في إطار خطة الفاشية التركية لتوضيب هذه المنطقة بالتزامن مع سعيها إلى التقارب مع حكومة دمشق، وتمكين مرتزقة هيئة تحرير الشام من السيطرة على المناطق الكردية في إطار مخططها لتشكيل حزام إرهابي بالمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى