الاطار التنسيقي والتيار الصدر يتبادلان رسائل الاستعراض في الشارع على وقع الأزمة

في خطوة قد تزيد من حالة الانسداد السياسي في البلاد، اعلنت جماهير الإطار التنسيقي اعتصاماً مفتوحاً على أسوار المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مقابل اعتصامٍ آخر يقيمه مناصرو التيار الصدري داخل البرلمان منذ أسبوعين.

منذ تموز الفائت والاطراف الشيعية في العراق يخوضون صراع على السلطة اسهم في الجزء المتعلق بالتيار الصدري بشل الحياة الدبلوماسية وتعطيل انعقاد البرلمان، وسط مطالبة التيار الصدري بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وأظهر الصدر أنه قادر على تعبئة الشارع من أجل الدفع بأهدافه السياسية، فمنذ أسبوعين، يواصل مناصروه اعتصاماً بجوار البرلمان العراقي، في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد التي تضمّ مؤسسات حكومية ومقرات دبلوماسية.

وردّ امس الجمعة خصومه في الإطار التنسيقي بإعلان الاعتصام المفتوح على طريق مؤدٍ إلى أحد أبواب المنطقة الخضراء، بعد تظاهرةٍ ضمّت الآلاف.

وختم مناصرو الإطار تظاهرتهم “بإعلان الاعتصام المفتوح من أجل تحقيق مطالبنا العادلة”، وفق بيان ختامي تلي على المحتجين، وهي ثمانية مطالب أبرزها “الإسراع بتشكيل حكومةٍ خدميةٍ وطنيةٍ كاملة الصلاحيات وفق السياقات الدستورية”.

كذلك طالب البيان “رئيس مجلس النواب بإنهاء تعليق العمل، والتحرك الفاعل من أجل إخلاء المجلس وتفعيل عمله التشريعي والرقابي”.

ائتلاف دولة القانون: التظاهرات مستمرة وماضون بتشكيل الحكومة

في هذا السياق أكد النائب عن كتلة ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، على أن تظاهرات اليوم تهدف إل منع الفوضى ودعم مؤسسات الحكومية ومنع دخول البلاد في وضع أمني غير مستقر مبينا انهاستستمر وأن الاطار التنسيقي ماض بتشكيل الحكومة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى