أفادت وكالة “صوت أمريكا” بأن منظمة الإنتربول الدولية لمكافحة الجريمة ألغت الإشعار الأحمر عن الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم
ولفتت الوكالة إلى أنه تم احتجاز “صالح مسلم” في العاصمة التشيكية براغ في فبراير/ شباط من العام ألفين وثمانية عشر بناء على طلب تركيا وأفرج عنه بعد ذلك بوقت قصير.
وقال “محمود فيفا” محامي القضية للوكالة الامريكية: “إن الإنتربول لم يعد يأخذ مطالب تركيا بجدية ويعتبرها “لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف “فيفا” إن تركيا تطالب بإصدار إشعارات حمراء لكل المنشقين السياسيين أو المنتقدين لسياساتها، بغض النظر اشتراطه أن يستند الطلب إلى القانون الدولي.
وأضاف “إن تركيا تتصرف بشكل تعسفي وبغض النظر عن القانون، ونتيجة لذلك يرفض الإنتربول معظم مطالب تركيا، وهذا يدل على أن القانون الدولي والسياسة لا يعتبران معظم أولئك الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين على هذا النحو”.
