الانشقاقات داخل الاخوان تكشف خفايا..منحة تركية ضخمة لجماعة اسطنبول

كشف مسؤول سابق في حركة الاخوان المسلمين ان الحكومة التركية بقيادة أردوغان تدعم فرع الحركة في تركيا بأكثر من مليون ونصف مليون دولارأمريكي كمنحة شهرية منذ عام ألفين وثلاثة عشر.

تنشق حركة إخوان المسلمين على نفسها فتطفو على السطح خفايا وأسرار كانت غير معلومة حتى لاعضاءه لوقت قريب ,علاقات الجماعة المعقدة بين اصلها والفروع في الدول تكتنف بين جنباتها خفايا كثيرة وأنشطة مشبوهة سيتكشف الستار عنها رويدا رويدا بعد انقسامه لجبهتين الأولى بقيادة إبراهيم منير القائم بعمل المرشد المدعوم من قيادات الجماعة الدولية وعدد كبير من قادة الجماعة الاقليميين والشباب، والثانية بقيادة محمود حسين ويعاونه ما عرف بجبهة اسطنبول، وتضم قيادات بارزة في الحركة ومسؤولين عن أنشطة وشركات واستثمارات الجماعة وأذرع كبيرة للقيادات التاريخية المتواجدة في السجون .

قيادي سابق في الاخوان:1.7مليون دولار منحة شهرية من النظام التركي لفرع الاخوان باسطنبول

أول ساعات الاختلاف كشفت عن مدى العلاقة الوثيقة التي تربط حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مع فرع الحركة في اسطنبول حيث اكد احد قياديها السابقين حصول مجموعة اسطنبول بقيادة محمود حسين وأعضاء جبهته على ما يقارب المليوني دولار كمنحة شهرية من الحكومة التركية منذ العام ألفين وثلاثة عشر.

غير ان الخلافات الدائرة داخل هيكل الجماعة دفع بفرعها الاساسي المتواجد في المملكة المتحدة إلى التواصل مع مسؤولين بارزين بعدد من الدول الممولة والداعمة للحركة وطلب منهم نقل وتحويل التبرعات المالية لمكتب التنظيم وحساباته في العاصمة البريطانية لندن بدلا من اسطنبول ومنها مبلغ المعونة الشهرية المقدم من الحكومة التركية، وتبرعات من منظمات وجهات كانت تتبرع للحركة شهريا

واحتدمت الخلافات بين الجبهتين بسبب ملفين رئيسيين باتا يشكلان عمق الأزمة في الجماعة وهي انتخابات المكتب في تركيا فضلا عن تزايد غضب اعضاء الجماعة الشباب من سوء أوضاعهم المعيشية في تركيا وتقييد فضائيات الجماعة في اسطنبول ومنعها من انتقاد مصر والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتعليمات تركية وما تلاها من وقف عدد من مذيعي الإخوان ووقف أنشطتهم على مواقع التواصل والتهديد بترحيلهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى