الانهيار المتواصل لليرة التركية يلقي بظلاله على أسعار المواد الأساسية في منطقة إدلب 

تشهد الأسواق ضمن المناطق المحتلة ولا سيما في إدلب ارتفاعا ملحوظاً بأسعار المواد الأساسية, يعزى ذلك إلى الانهيار المتواصل لليرة التركية, بالإضافة إلى احتكار التجار المرتبطين بمرتزقة الاحتلال التركي.

تعاني المناطق المحتلة في الشمال السوري وتحديداً إدلب الخاضعة لسيطرة مرتزقة الاحتلال التركي من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ناتجة عن ارتباطها بالليرة التركية, بعد قرار ما تسمى المجالس المحلية بضرورة التعامل بالعملة التركية تحت ذريعة عدم ثبات الليرة السورية وانخفاضها الحاد, كل ذلك أدى وبشكل مباشر إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية وخاصة السلع الغذائية والخضراوات ناهيك عن الخبز نتيجة الانخفاض غير المسبوق بسعر صرف الليرة التركية والذي وصل إلى ثماني ليرات ونصف أمام الدولار الأمريكي …..وقد أرجع كثيرون هذا الارتفاع الكبير أيضا إلى احتكار التجار للمواد الأساسية وارتباطهم بشكل مباشر مع قيادات مرتزقة الاحتلال التركي حيث يعمدون إلى التحكم بالأسعار حسب أهوائهم دون حسيب أو رقيب.

ضعف الليرة وانخفاضها لمستويات غير مسبوقة تحكمه السياسة الخارجية لأردوغان 

هذا وقد رفع البنك المركزي التركي توقعاته الخاصة بتضخم الليرة من ثمانية فاصلة تسعة بالمئة إلى اثني عشر فاصلة واحد بالمئة , قائلا إن التوقعات بأن يسجل التضخم اتجاها تنازليا في النصف الثاني من العام الجاري لم تتحقق …… عوامل عدة خارجية ارتبطت بضعف الليرة التركية لعل أبرزها توتر العلاقات مع الولايات المتحدة والخلاف مع فرنسا والنزاع بين تركيا واليونان شرق المتوسط بالإضافة للمعارك في إقليم آرتساخ .

وكان عضو الجمعية المصرية لرجال الأعمال , أحمد الزيات، قد قال إن الاقتصاد التركي يواجه أزمات قوية بسبب السياسة الخارجية لأردوغان والدخول في صراعات سياسية وعسكرية, متوقعاً أن يصل الدولار إلى تسع ليرات تركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى