الباحث أسامة السعيد: تركيا تعتمد سياسة براغماتية وتسعى دوماً لتحقيق مكاسب من وراء الأزمات

أوضح باحثون أن تصريحات زعيم الفاشية التركية أردوغان، حول التصعيد في غزة نفاق كبير ، مشيرين أنه يعتمد سياسة براغماتية ويسعى دوماً لتحقيق مكاسب من وراء الأزمات في الشرق الأوسط .

في ظل استمرار الكارثة التي تعيشها غزة، عاد الفاشي أردوغان للنفاق في تصريحاته التي أطلقها تجاه إسرائيل، التي تشهد العلاقة بينه وبين الاحتلال التركي تقاربات على عدة صعد منها الاقتصادي.

وفي السياق أشار الباحث في الشؤون التركية، الدكتور أسامة السعيد، لوكالة أنباء هاوار أن الاحتلال التركي يعتمد سياسة براغماتية ويسعى دوماً لتحقيق مكاسب من وراء الأزمات بهدف استخدام الشرق الأوسط كأداة للضغط على أوروبا التي أدارت ظهرها له.

وأضاف السعيد أن الفاشية التركية حاولت أن تقدم نفسها كوسيط للسلام في حرب أوكرانيا أيضاً، على الرغم أنها عضو بحلف الناتو ولديها ارتباطات واضحة وصادرات تسليح مع أوكرانيا، مشيراً أنها مدتها بالمسيرات ما أثر على علاقات الفاشية التركية بروسيا.

الباحث هاني الجمل: تركيا تسعى لاستغلال الحرب في محاولة لاستعادة نفوذها على حساب دول المنطقة

من جانبه نوه الباحث المتخصص في الشؤون الدولية، هاني الجمل، أن الاحتلال التركي يسعى إلى التخطيط للتوسع على الشريط الحدودي , وتطبيق مايسمى بالميثاق الملي على حساب دول المنطقة وسط صمت الحكومات في ظل التوغلات الاحتلالية التركية سواء في سوريا أو العراق.

مشيراً أن الاحتلال التركي يستغل انشغال العالم وتركيزه على أحداث غزة لتنفذ ضربات بطائراتها في مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف المراكز الخدمية والمشافي والمدارس والمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية في محاولة لضرب مشروعها الديمقراطي.

ويرى الباحث أن اللغط والتحرك الجيوسياسي الذي تشهده المنطقة حاليا يمثل توقيت مثالي بالنسبة للفاشي أردوغان الذي يسعي لصناعة دولة جديدة ليس من سوريا والعراق فحسب بل في مناطق أخرى مثل إقليم قره باغ وأرذربيجان وأرمينيا.

وأوضح أن الفاشية التركية أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لإسرائيل وفتحه المجال الجوي التركي أمام اسرائيل هو أبسط دليل على ذلك، فالشراكة بين الاحتلال التركي وإسرائيل تخدم تل أبيب على حساب الشعب الفلسطيني.

إسرائيل وحركة حماس تعلنان عن هدنة تتضمن تبادلا للأسرى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى