اتهم البرلماني الكردي عن حزب الخضر اليساري، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، حكومة حزب العدالة والتنمية بخداع المجتمع باسم الدين، للتغطية على عجزها وفشلها ،مشيراً إلى أن الحكومة التركية نفذت سياسات أدت إلى تحييد الشباب عن الدين أو تركهم للدين.
مع اقتراب موعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التركية المقررة في 28 أيار يحاول الحزب الحاكم بزعامة أردوغان استغلال كل وسيلة لجمع الأوصوات وخاصة استغلال الدين للظفر برئاسة جديدة.
فقد اتهم البرلماني الكردي عن حزب الخضر اليساري عمر فاروق جرجرلي أوغلو، حكومة حزب العدالة والتنمية بخداع المجتمع باسم الدين، للتغطية على عجزها وفشلها.
فعلى مدى عشرين عاما نجح أردوغان في الانتخابات بواسطة استغلال الدين فأراد أن يضرب على هذا الوتر خلال الانتخابات الجارية
جرجرلي أوغلو قال إن هذا كان تكتيكًا انتخابيًا عامًا، فقد حاولوا التستر على عجزهم من خلال رفع شعارات -محاربة- الإساءة للدين والحرب على الإرهاب.
جرجرلي أوغلو: الحزب الحاكم رأى أن الاستغلال الديني ناجح إلى حد ما واستمر في ذلك
مشيراً إلى إن الحزب الحاكم رأى في هذه المرحلة أن الاستغلال الديني ناجح إلى حد ما، ولذلك ستستمر الحكومة في ذلك، لتأثير هذا النهج على الذين يعرفون الدين بالشكل الظاهري، ولكن الذين يعرفونه حقا فلن يتأثرون.
جرجرلي أوغلو: على الأتراك أن يلعبوا دورا تنويريا ضد الإساءة للدين
وأكد البرلماني الكردي أن الأتراك يجب أن يلعبوا دورًا تنويريًا ضد الإساءة للدين، وان أولئك الذين يتابعون السياسة بالمعنى الحقيقي كشفوا زيف هذه الأكاذيب بعد وقت قصير.
وأشار إلى أن الشرائح الإسلامية يجب أن تعود إلى رشدها وتابع جرجرلي أوغلو: لا يمكن لأحد أن يمثل الدين بمجرد التلويح بالقرآن بيده وتلاوة الآيات. منهياً حديثه بالإشارة إلى ان حكومة اردوغان نفذت سياسات أدت إلى تحييد الشباب عن الدين أو تركهم للدين متجهين للإلحاد.
