البرلمان الأوروبي يطلق حملة التضامن مع برلماني حزب الشعوب الديمقراطي الكرد المعتقلين

أطلق البرلمان الأوروبي، يوم أمس الجمعة، حملة مساندة مع البرلمانيين المعتقلين الكرد في سجون النظام التركي الفاشي بشمال كردستان حيث يتعرضون للضغوط والتهديدات غير القانونية بسبب أنشطتهم السياسية.

تمارس سلطات النظام التركي انتهاكات منافية للإنسانية ضد المعتقلين السياسيين في السجون التركية, بهذا الصدد أطلق البرلمان الأوروبي، أمس الجمعة، حملة مساندة مع البرلمانيين المعتقلين الذين يتعرضون للضغوط والتهديدات غير القانونية بسبب أنشطتهم السياسية.

حيث سيتم مناقشة أوضاع أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي، منهم الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغن يوكسكداغ، التي تتعرض للاعتداء واحتُجزوها كرهينة في السجن، وسيناقش وضع النائبة السابقة عن جولمرك ليلى كوفن ونائب آمد موسى فارسوغلاري ، وكذلك النواب الذين مروا بإجراءات مماثلة في الفلبين وهونغ كونغ، كما سيتم مراقبة وضع المحتجزين وإبلاغ البرلمان الأوروبي.

ومن المقررأن يناقش النائب اليساري في البرلمان الأوربي، كريس ماكمانوس، وضع النائبة المحتجزة فيغن يوكسيكداغ و ليلى كوفن، كما ناقش النائب نيكولاج ويلموسن عن الحزب الاشتراكي والديمقراطي أيضاً وضع النائبة ليلى كوفن.

وكانت جمعية حقوق الإنسان قد عقدت في باتمان مؤتمرا صحفيا حول معاناة المعتقلين في سجون النظام التركي، مشيرة إلى أن السجناء الذين يعانون من مشاكل صحية وغير قادرين على رعاية أنفسهم يتم إهمالهم من قبل السلطات التركية، داعية إياها إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين المصابين بأمراض خطيرة.

سزغين طانري قولو،برلماني تركي معارض كان قد كشف في حزيران العام الجاري عن الانتهاكات الممارسة بحق المعتقلين في السجون التركية , مؤكدا فقدان 60 شخصًا لحياتهم عام 2020؛ من بينهم ثماني عشرة حالة انتحار ,إضافة إلى وجود حوالي 1500 مريضا في السجون التركية، 500 منهم حالتهم خطيرة ولا يحصلون على حقوقهم الصحية .

يشار إلى أن الاحتلال التركي رفع نصيب قطاع السجون في الموازنة العامة إلى نحو سبعة مليارات ليرة، لتتفوق بذلك على الموازنات المخصصة لوزارات البيئة والصناعة والطاقة رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى