البرلمان التركي يوافق بالأغلبية على مذكرة إرسال جنود أتراك إلى ليبيا

وافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا, الأمر الذي اعتبرته مصر تهديدا لأمنها القومي, فيما أعلن الجيش الوطني الليبي أنه سيقاتلها على اعتبارها ميليشيات.
بعد أن مرر أردوغان مذكرة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا إلى البرلمان التركي وافق الأخير اليوم على المذكرة بأغلبية الأصوات.
وتزعم مذكرة التفويض على أنه من الاعتبارات التي تدفع حكومة أنقرة نحو إرسال قوات إلى ليبيا “حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تشكلها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا”.
وبموجب المذكرة، سيكون تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها في عهدة أردوغان، ويُمنح هذا التفويض الذي صادق عليه البرلمان، لفترة عام واحد قابل للتمديد.
أطماع تركيا التوسعية
الجيش الليبي: سنعتبر قوات تركيا ميليشيات ونقاتلها
من جانبه أكد مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الليبي، أن الجيش سيعتبر القوات التي تعتزم تركيا إرسالها إلى ليبيا لدعم السراج ، ميليشيات مسلّحة وسيقاتلها للدفاع عن سيادة البلاد.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي خالد المحجوب قد أوضح أن الجيش الليبي يتواجد على الميدان ولن يسمح بوجود أي قوات تركية معادية على أراضٍ ليبية، مضيفا أنه جاهز لقتالهم.
أطماع تركيا التوسعية
مصر تدين إرسال قوات تركية إلى ليبيا وتعتبره تهديداً لأمنها القومي
وفي السياق دانت مصر بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من أردوغان بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واعتبرت أن هذه الخطوة تأتي تأسيسا على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ السابع والعشرين من نوفمبر ألفين وتسعة عشر بين السراج وأردوغان حول التعاون الأمني والعسكري.
وأكد بيان للخارجية المصرية أن خطوة البرلمان التركي انتهاك صارخ لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى