البيت الأبيض: ترامب تورط في جرائم بتحريضه على التمرد وتدخله في انتقال سلمي للسلطة

حذر البيت الأبيض من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تورط في جرائم كبرى, حين حرّض على التمرد, وتدخل في انتقال سلمي للسلطة​​​​​​​ في الولايات المتحدة, كما شكل تهديدًا لسلامة النظام الديمقراطي في البلاد.

على خلفية اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبنى الكابيتول أثناء انعقاد جلسة للكونغرس الأمريكي الأربعاء الفائت ووقوع خمسة قتلى بينهم امرأة وضابط في الشرطة وإصابة آخرين بجروح, حذر البيت الأبيض من أن الرئيس ترامب تورط في جرائم كبرى بالتحريض على التمرد وتهديده لسلامة النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة إضافة لتدخله في الانتقال السلمي للسلطة والتي أفضت انتخاباتها إلى فوز ساحق لجو بايدن.

وفي السياق أشارت مسودة صاغها الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إلى أن الرئيس أدلى عمدًا بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس, داعية إلى مساءلته بناءً على بند واحد هو التحريض على التمرد, حيث عرض الأمن الأميركي ومؤسسات الحكومة إلى خطر كبير وخان الأمانة بصفته رئيسًا.

بيلوسي تعلن إجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأعمال عسكرية

وفي سياق التحذيرات اتخذت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس الجمعة إجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأعمال عسكرية أو إطلاق أسلحة نووية, وأوضحت بيلوسي أنها تحدثت مع الجنرال مارك ميلي وتلقت تطمينات منه بوجود إجراءات حماية متبعة لاستخدام الأسلحة النووية.

في حين اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا الاتصال انتهاك لمبدأ فصل السلطات, مؤكدةً أنه لا يحق لنانسي بيلوسي أن تبلغ هيئة الأركان المشتركة بعدم إطاعة الرئيس في إشارة إلى استمرار صلاحيات ترامب إلى العشرين من الشهر الجاري, أي حين تسلم بايدن للسلطة.

بايدن: ترامب غير لائق للرئاسة الأمريكية ومساءلته متروكة للكونغرس

من جهته اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن ترامب ليس لائقا لوظيفته, قائلا إنه أحد أكثر الرؤساء غير الأكفاء في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية, فيما رفض مرارا تأييد دعوات الديمقراطيين المتزايدة لمساءلته وعزله وأصر على أن المساءلة متروكة للكونغرس, مشيرا إلى أن أولوياته الثلاثة الأولى هي التغلب على فيروس كورونا، وتوزيع اللقاحات بشكل عادل ومنصف، وإنعاش الاقتصاد المتعثر.

فيما دعت بيلوسي وزعيم مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر نائب الرئيس مايك بنس وأعضاء الحكومة لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي, وهي عملية لتجريد الرئيس ترامب من منصبه, وتنصيب نائب الرئيس مكانه لإجبار ترامب على التنحي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى