أوضح عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي أن الاعتراف بإدارة شنكال حق دستوري وعلى الحكومة العراقية والدول الكبرى الاعتراف بها، مؤكدا أن المؤامرة المحاكة على الإيزيديين هي مؤامرة على كافة الكرد.
أصدر كلّ من مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وحزب الديمقراطية والحرية الإيزيدي ومجلس الإيزديين في الخارج بياناً قبل أيام، أشاروا فيه إلى مساعي الحزب الديمقراطي لإنهاء الإدارة الذاتية في شنكال والسيطرة عليها مرّة أخرى.
عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي في روج آفا إلياس سيدو علّق على البيان وقال إن ما ورد في البيان حق طبيعي لأن الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال هي إدارة تمثل المجتمع الإيزيدي في العالم.
وعن مطلب الإيزيديين في البيان الصادر بالاعتراف رسمياً بوحدات الحماية الذاتية في شنكال وبأساييش إيزيدخان، أشار إلى أن هذه الوحدات والقوات تشكّلت من أبناء المجتمع الإيزيدي، وقد دافعوا عن شنكال وأهلها بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الكردستاني من شنكال، وعدم تدخل حكومة العراق أثناء هجمات مرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر وارتكاب المجازر، مؤكدا أنه مطلب أساسي ويجب الاعتراف بهم رسمياً.
وأكد سيدو أن الاتفاق المبرم بين حكومة بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني هو ضد إرادة شعب شنكال، والهدف منه تجريد شعب شنكال من قوته وإرادته منوها إلى ضرورة اعتراف الحكومة العراقية والديمقراطي الكردستاني، بالإضافة إلى الدول الكبرى بإدارة شنكال.
البيت الإيزيدي: المؤامرة المحاكة ضد الإيزيديين هي مؤامرة على الكرد كافة
عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي في روج آفا إلياس سيدو أشار إلى أن الشعب الإيزيدي في شنكال هو أساس المجتمع الكردي، وأن المؤامرة المحاكة ضد الإيزيديين هي مؤامرة على الكرد كافة، لأن الذين يخططون لهذه المؤامرة هم الدول المحتلة والأطراف المعادية لمكتسبات الكرد, مطالبا كافة الإيزيديين في العالم بفتح القضية الإيزيدية في كافة المحافل الدولية، وبشكل خاص قضية شنكال، لأن شنكال هي الأساس للإيزيديين، وهي قلعة للمقاومة عبر التاريخ وإلى الآن.
