البيت الإيزيدي يسلم الطفلة الإيزيدية جاني حيدر إلى وحدات مقاومة شنكال

سلّم البيت الإيزيدي، الطفلة الإيزيدية المحررة من مخيم الهول، جاني زياد حيدر، إلى وحدات مقاومة شنكال، خلال مراسم تسليم رسمية، لإعادتها إلى عائلتها.

سلم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، الطفلة الإيزيدية جاني زياد حيدر إلى وحدات مقاومة شنكال، بعد تحريرها من قبل وحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي في مخيم الهول، وذلك خلال مراسم تسليم رسمية.

وتنحدر جاني حيدر البالغة من العمر 15 عاماً، من قرية سولاغ في قضاء شنكال، واختطفت على يد مرتزقة داعش خلال هجماتهم في آب ألفين وأربعة عشر. وكانت تقطن في قسم النازحين السوريين من مخيم الهول منذ عام 2019.

وخلال عملية تسليم جاني حيدر، قالت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة، روكسن محمد، إن إرادة الإيزيدين الآن لحماية أنفسهم ومناطقهم وثقافتهم، أقوى من كافة هجمات الإبادة التي تشن عليهم.

وعاهدت بمواصلة العمل حتى تحرير كافة النساء الإيزيديات المختطفات من قبل مرتزقة داعش.

بدوره، شكر القيادي في وحدات مقاومة شنكال، عمر شنكالي، كافة القوات العسكرية في شمال وشرق سوريا، وأكد أن مقاومتهم في شنكال أيضاً مستمرة.

ومن جهتها، شكرت عضوة البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، نالين رشو، كافة القوى العسكرية، وأشارت أنهم استطاعوا “تحرير 3 نساء إيزيديات مختطفات في شهر واحد”.

هذا وحررت وحدات حماية المرأة أيضاً الشابتين سوسن حسن حيدر (24 عاماً)، ووفاء علي عباس (18 عاماً) من مخيم الهول خلال المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي بمساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة في الـ 25 من آب الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى