أعلن “التجمع الإيزيدي السوري” رفضه القاطع لكل محاولات الاحتلال التركي وعملائه التغرير بالإيزيديين لإعادتهم بشكل منفرد إلى عفرين وسري كانيه المحتلتين، وأكد أن لا عودة دون باقي المكونات.
رداً على دعوات بعض الأطراف التابعة للاحتلال التركي لعودة الإيزيديين إلى عفرين وسري كانيه المحتلتين، أصدر “التجمع الإيزيدي السوري” بياناً يوم أمس أعلن فيه عن رفضه القاطع لكل محاولات الاحتلال التركي للتغرير بالإيزيديين لإعادتهم دون باقي المكونات للمناطق المحتلة.
وأكد البيان أن دولة الاحتلال التركي تقف وراء عمليات الإبادة بحق الإيزيديين والسريان والأرمن والآشوريين وسائر الأقليات في كردستان منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا.
مشيرا إلى أن الوضع لم يختلف في كل من سري كانيه وعفرين بعد احتلالهما، وأن مرتزقة تركيا قاموا بمصادرة جميع ممتلكات الإيزيديين وغيرهم وقاموا بنبش قبور الموتى وتدميرها.
وأكد البيان على حق العودة لكافة مكونات أهالي عفرين وسري كانيه، مشدداً على عدم السماح لأي جهة بتعريض حياة الأهالي للخطر والمجازفة بناء على وعود تركية زائفة.
وفي الختام دعا البيان إلى تأسيس لجنة من مكونات سري كانيه على غرار اللجنة التي تشكلت لأجل عفرين للتمهيد للعودة وتحقيقها بناء على ضمانات دولية ومراقبة أممية تضمن سلامة جميع العائدين وتعويضهم عمّا لحق بهم من أذى وضرر”.
