التحالف الدولي يؤكد أن المرحلة الأولى من الاتفاق بشأن الآلية الآمنية يسير في الاتجاه الصحيح

في تقييم يتناقض مع ما تصرح به أنقرة أكد التحالف الدولي أن الاتفاق الذي أبرم مع تركيا وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن الآلية الآمنية يسير بشكل جيد في مرحلته الأولى.

أشار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى التقدم الذي تم إحرازه بشأن الآلية الأمنية شمال سوريا, وأكد خلال بيان أنه سجل تقدما كبيرا في المرحلة الأولى من أنشطة الاتفاق، وأنه سيّر مع قوات سوريا الديموقراطية عدة دوريات لكشف مواقع التحصينات وإزالتها.

ونوه البيان إلى مواصلة التنسيق مع أنقرة للبحث في تفاصيل إضافية حول أنشطة الآلية الأمنية، مؤكدا مواصلته إزالة بعض التحصينات التي تثير قلقها.

من جهته، قال الرئيس المشترك لمجلس كري سبي / تل أبيض العسكري رياض الخميس: إن المرحلة الأولى تضمنت ردم الخنادق والحفريات وإزالة السواتر ومن بعدها (تم) سحب قوات سوريا الديموقراطية إلى العمق.
وأضاف: ستكون هناك في الأيام المقبلة دوريات مشتركة من أجل أمن الحدود، وستكون بين التحالف أو الولايات المتحدة وتركيا وذلك بالتنسيق معنا كمجلس عسكري.

وتابع: سنقوم بتدريب القوة التي تشكلت حديثا بإشراف التحالف الذي وعد بتدريب العسكريين من أهل هذه المنطقة لوجستيا”.
وكان أردوغان هدد بـ”اتخاذ خطوات” في حال عدم تطبيق اتفاق أمن الحدود بحلول نهاية أيلول/سبتمبر, فيما قلل وزير خارجيته من شأن الجهود المبذولة في هذا الإطار واصفا إياها بـ “التجميلية”.

هذا وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد بدأت في الرابع والعشرين من الشهر المنصرم، حيث بدأت تشكيلات من قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب لمسافة خمسة كيلو مترات إلى الجنوب في سري كانيه، وتلتها خطوة مماثلة في السادس والعشرين من الشهر ذاته في كري سبي / تل أبيض، كما سحبت الأسلحة الثقيلة لمسافة أربعة عشر كيلو متراً جنوباً, على طول ثمانين كيلو متراً بين المنطقتين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى