التحالف الدولي ينفي شن غارة جوية على حاجز للقوات الحكومية في ريف قامشلو

​​​​​​أكد التحالف الدولي أن طائرات التحالف لم تشن غارات على مواقع تابعة للحكومة السورية في ريف قامشلو، موضحاً أن عناصر دورية روتينية تابعين لهم ردوا على مصادر النيران التي تعرضوا لها من حاجز للقوات الحكومية.

نفى التحالف الدولي لمحاربة داعش شن أي غارة جوية على مواقع أو حواجز تابعة لقوات الحكومة السورية في شمال وشرق سوريا، مؤكداً أنه رد على مصادر النيران التي تعرضت لها دورية أمنية روتينية تابعة له في ريف قامشلو.

وقال المتحث باسم “التحالف الدولي”، الكولونيل مايلز كاينغر، عبر حسابه في “تويتر”، اليوم، إن “قوات التحالف واجهت، خلال تنفيذها دورية أمنية روتينية متعلقة بعمليات ضد داعش، نقطة تفتيش للقوات الموالية للنظام السوري، وبعد حصول الدورية على ممر آمن، تعرضت لنيران أسلحة صغيرة من أفراد قرب نقطة التفتيش.”

وأضاف أن الدورية “ردت بالنيران دفاعًا عن النفس” وأن التحالف “لم يشن أي غارة جوية، ولم تقع خسائر في صفوفه وعادت دوريته إلى القاعدة، مبيناً أن التحقيق في الحادث لايزال مستمر”.

وسائل إعلام حكومية: مقتل عنصر من قوات الحكومة وجرح اثنين في غارة أمريكية

وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة السورية ، قالت إن عناصر الدورية الأميركية أطلقوا عدة رشقات نارية على حاجز للقوات الحكومية، في قرية تل الذهب الواقعة بالقرب من ناحية تل براك جنوب قامشلو، ثم هاجمت حوامتان أميركيتان عناصر الحاجز بالرشاشات الثقيلة ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح اثنين آخرين”.

المرصد السوري: مقتل عنصرين من القوات الحكومية في ضربة جوية للتحالف جنوب مطار قامشلو

من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصرين من القوات الحكومية جراء ضربة جوية للتحالف الدولي، استهدفت حاجزاً لها، اعترض طريق رتل عسكري لقوات التحالف جنوب مطار قامشلو، مشيراً إلى حصول تبادل لإطلاق النار قبل تدخل الطائرة.

وتتكرر منذ مطلع العام الجاري حوادث مماثلة في شمال وشرق سوريا، بعد انتشار القوات الحكومية والروسية في بعض المناطق، بناءً على تفاهمات عسكرية بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا، إثر الغزو التركي.

وسجلت عشرات حالات الاحتكاك بين الدوريات الروسية والأمريكية، وتدخلت قسد في عدة حوادث، وتمكنت من منع تطويرها إلى مواجهة عسكرية بينهما.

يشار إلى أن القوات الأميركية موجودة في المنطقة في إطار التحالف الدولي لمحابة داعش بقيادة واشنطن، والذي تمكن بالتعاومن مع قسد من دحر داعش والقضاء على جغرافيته العسكرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى